معنى : سألت ربها أو قاتلها على وجه الخصام والطلب بحقها.
أخرج أبو داود من حديث ابن مسعود : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الوائدة والموؤودة في النار» (١).
قوله تعالى : (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) قرأ نافع وعاصم وابن عامر : " نشرت" بالتخفيف. وقرأ الباقون بالتشديد على معنى التكثير (٢).
والمراد : نشر صحف الأعمال يوم الحساب.
قوله تعالى : (وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ) قال الزجاج (٣) : قلعت كما يقلع السقف.
وقرأ ابن مسعود : " قشطت" بالقاف (٤). والمعنى واحد.
قال الفراء وغيره (٥) : القاف والكاف يتعاقبان لتقاربهما ، قالوا : قشط وكشط ، وقافور وكافور ، ولبكت الثّريد ولبقته.
قوله تعالى : (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ) قرأ نافع وابن عامر بخلاف عنه وحفص : " سعّرت" بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف (٦).
والمعنى : أو قدت إيقادا شديدا.
__________________
(١) أخرجه أبو داود (٤ / ٢٣٠ ح ٤٧١٧).
(٢) الحجة للفارسي (٤ / ١٠٠) ، والحجة لابن زنجلة (ص : ٧٥١) ، والكشف (٢ / ٣٦٣) ، والنشر (٢ / ٣٩٨) ، والإتحاف (ص : ٤٣٤) ، والسبعة (ص : ٦٧٣).
(٣) معاني الزجاج (٥ / ٢٩١).
(٤) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٩ / ٤٠) ، والدر المصون (٦ / ٤٨٦).
(٥) معاني الفراء (٣ / ٢٤١).
(٦) الحجة للفارسي (٤ / ١٠٠) ، والحجة لابن زنجلة (ص : ٧٥١) ، والكشف (٢ / ٣٦٣) ، والنشر (٢ / ٣٩٨) ، والإتحاف (ص : ٤٣٤) ، والسبعة (ص : ٦٧٣).