قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٨ ]

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٨ ]

474/788
*

وأكبر معجزاته.

وقال جمهور المفسرين : هي العصا واليد ، وجعلهما" آية" ؛ لانتظامهما في سلك واحد ، وتساوقهما معا.

(فَكَذَّبَ) بموسى وآياته ، (وَعَصى) الله بعد صحة علمه أن الطاعة قد وجبت عليه.

وقيل : عصى رسوله.

(ثُمَّ أَدْبَرَ) عن الإيمان (يَسْعى) يعمل بالفساد (١).

وقيل : أدبر حين رأى انقلاب العصا حية.

" يسعى" : يسرع في مشيه خوفا منها.

(فَحَشَرَ) أي : فجمع قومه وجنوده.

وقيل : جمع السحرة ، بدليل قوله : (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) [الشعراء : ٥٣].

(فَنادى) في المقام الذي اجتمعوا فيه. يروى أنه قام فيهم خطيبا.

ويجوز أن يكون المعنى : أمر مناديا فنادى بهذه الكلمة الشنيعة.

(فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى) أي : لا ربّ فوقي.

وقيل : أراد : أن الأصنام أرباب وأنه فوقها.

أخبرنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي المقرئ الطوسي في كتابه قال : أخبرنا عبد الجبار بن أحمد بن محمد الخواري ، أخبرنا علي بن أحمد النيسابوري ، أخبرنا

__________________

(١) في ب : بعمل الفساد.