الصفحه ٥٠٧ : .
وقال الفرّاء :
للردّ على النعم ، فالنّعم والأنعام واحد ، لأنّ النّعم اسم جنس ، والتذكير على
اللفظ
الصفحه ٥ : ، المنزّل على رسوله الصادق الأمين. كتابه الحق المبين ، الحاوي بين
دفتيه ما فيه هدى للمتقين ، وقد جعله سبحانه
الصفحه ٦ :
جلّت قدرته أنزل هذا الكتاب الكريم قرآنا عربيا أبرز كثير من المفسرين هذه الناحية
فيه ، فمن متكلم على
الصفحه ١٣ :
فسرّه ب
تجوروا.
ثم قال : ومن
فسّره بكثرة العيال فقد حمله على المعنى لا على لفظ العيال. وهو يريد
الصفحه ١٤ :
٤ ـ قطع الرياض
في بدع الاعتراض. انظر وضح البرهان ١ / ١١٨.
٥ ـ الغلالة في
مسألة اليمين على شرب
الصفحه ١٩ : مروي إلا أن ابن جرير وجّه بعض الأقوال وتكلم في بعضها على الناحية
الإعرابية ، واستنبط الأحكام التي يمكن
الصفحه ٣٢ : ، واطلاع واسع على الكتب
والمؤلفات ، وعلى أشعار العرب ودواوينهم.
ونلاحظ أنّ
أهمّ الكتب التي اعتمد عليها من
الصفحه ٣٦ :
المؤلف عدة مرات في كتابه ، كما أنّ القرطبي اعتمد عليه كثيرا في تفسيره ، وكان
اعتماد القرطبي في تفسيره على
الصفحه ٤٥ : : هو تصغير رود ، وهو المهل ، قال :
كأنها مثل من يمشي على رود
وهذا الإنشاد
مقلوب محرّف ، والرواية
الصفحه ٤٩ : عمّن تقدمه ، فتارة يسلّم لمن نقل
عنه ويسكت ، وتارة أخرى نجده يعترض عليه ويبطل قوله ، ويردّه عليه
الصفحه ٥٤ :
قال أبو الحسين
بن بابويه في تاريخ الري كما نقله عنه ابن حجر : أبو مسلم الأصفهاني ، كان على
مذهب
الصفحه ٥٥ : ابن بحر مرارا ، وتارة يصرّح بالنقل عنه ـ وهو الأكثر في معرض الردّ عليه ـ ،
وأخرى ينقل عنه من غير ذكر
الصفحه ٥٦ :
«المسألة
السادسة» اتفقوا على وقوع النسخ في القرآن ، وقال أبو مسلم ابن بحر : إنه لم يقع.
واحتج
الصفحه ٥٨ : كان هناك عذر.
الجواب :
أنّ على ما
ذكرته لا فرق بين بيت المقدس وسائر الجهات ، فالخصوصية التي امتاز
الصفحه ٦٠ : ].
فابن بحر
يحملها على خلوة المرأة في فاحشة السحاق ، ويرى السبيل هو التزويج والاستعفاف
بالحلال ، وهو يخالف