٥٥٣ ـ لتقتلني وقد شغفت فؤادها |
|
كما شغف المهنوءة الرجل الطالي (١) |
(وَأَعْتَدَتْ). (٣٠)
من العتاد ، كقوله : (وَأَعْتَدْنا)(٢).
والمتكأ : المجلس ، وقيل : الوسادة ، وقيل : الطعام ، إمّا حقيقة وإمّا استعارة لأنّ الضيف يكرم ويطعم على متّكأ ويطرح له.
(فَاسْتَعْصَمَ). (٣٢)
امتنع طالبا للعصمة.
(السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ). (٣٣)
أي : حبيب ؛ لأنّ الحب ما جمعهما ، ثمّ السجن أحبّ من الفحشاء ، كما قال حيان بن قرط (٣) اليربوعي :
٥٥٤ ـ خالي أبو أنس وخال سراتهم |
|
دوس فأيّهما أدقّ وألأم |
(أَصْبُ إِلَيْهِنَّ). (٣٣)
أمل إليهنّ ، قال الهذلي :
٥٥٥ ـ ديار التي قالت غداة لقيتها : |
|
صبوت أبا ذئب وأنت كبير |
٥٥٦ ـ تغيّرت بعدي أو أصابك حادث |
|
من الدهر أو مرّت عليك مرور (٤) |
__________________
(١) البيت في ديوانه ص ١٢٦ وسقطت كلمة [الرجل] من المخطوطة. المهنوءة : الناقة تطلى بالقطران فإنها في هذه الحالة قد يغشى عليها.
(٢) (وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً) سورة الفرقان : آية ١١.
(٣) وهو شاعر جاهلي ، والبيت في نوادر أبي زيد ص ١٩٤ ، والتبيان شرح الديوان ٣ / ٣٢٧ ، وقبله :
أبني سليط لا أبا لأبيكم |
|
أييّ وأيّ بنيّ صبير أكرم |
وفي المخطوطة : [بنو أوس] وهو تصحيف و [أرت] بدل [أدق] وهو تصحيف.
(٤) البيتان لأبي ذؤيب الهذلي. وهما في شرح ديوان الهذليين ١ / ٦٥ ـ ٦٦. وقوله مرور : أحوال.