٥١٢ ـ أعاذل إنما أفنى شبابي |
|
ركوبي بالصريخ إلى المنادي (١) |
(لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً).
ليرى قدرة الصادق في الربوبية على الكاذب. ولم ير من الغرقى أحد غير فرعون.
(فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ). (٩٣)
أي : الفرائض والأحكام.
(فَإِنْ كُنْتَ). (٩٣)
أيها السامع.
(فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ). (٩٤)
على لسان نبينا (٢).
(فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ).
عن أخبار موسى.
ومن قال : إنّ الخطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم فيكون ذلك على قسمة الكلام ، وقضية الخطاب.
__________________
(١) البيتان لعمرو بن معديكرب لا لدريد بن الصمة كما قال المؤلف. ويروى عجز البيت الثاني [وأقرح عاتقي ثقل النجاد]. وانظر ديوان عمرو ص ١٠٦ ؛ وديوان دريد ص ٦٠. والأبيات في الأغاني مع تتمة القصيدة ، وذكر قصتها وسبب قولها ، وهما في عيون الأخبار ١ / ٢٩٣ ؛ والحماسة البصرية ١ / ٣٥ ؛ والإصابة ٣ / ٢٠ ؛ والاستيعاب ٢ / ٥٢٢. راجع الأغاني ١٤ / ٣٢ ؛ والثاني في الأضداد لابن الأنباري ص ٨١ ، ولم ينسبه المحقق.
(٢) أخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى : (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ) قال : ذكر لنا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : لا أشك ولا أسأل ..