فنصب طيّ
المحمل على فعل ليس من لفظه ؛ لأنّ معناه : طوى طي المحمل.
وكذا قول كعب
لرسول الله صلىاللهعليهوسلم :
٤٨٨ ـ وقال
كلّ خليل كنت آمله :
|
|
لا ألهينّك
إنّي عنك مشغول
|
٤٨٩ ـ تسعى الوشاة جنابيها
وقيلهم
|
|
إنّك يا ابن
أبي سلمى لمقتول
|
أي : يقولون
قيلا ثم أضاف القيل إليهم.
(وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ). (٤)
أي : بنصيبهم
وقسطهم من الثواب ، ولم يرد القسط الذي هو العدل ، لأنّ العدل محمول عليه الكافر
والمؤمن.
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ). (٥)
خصّ به القمر ؛
لأنّ حساب العامة هلالي ، وعلمهم بالسنين من الأهلّة ، ولأنّ المنازل تنسب إلى
القمر.
والضياء أغلب
من النور فجعله للشمس ، لا يقال : أضاء الليل كما يقال : أنار.
(دَعْواهُمْ فِيها
سُبْحانَكَ اللهُمَّ). (١٠)
إذا اشتهوا
شيئا قالوا : سبحانك اللهم ، فيأتيهم . وإذا قضوا منه شهوتهم قالوا :
__________________