الصفحه ٥٠٠ :
والروح : الوحي
بالنبوة (١) ، كقوله : (يُلْقِي الرُّوحَ
مِنْ أَمْرِهِ)(٢).
وقيل : هو
الروح
الصفحه ٥٠٦ :
أي : عذابه
وقضاؤه.
وقيل : معناه :
إنّ قدرته فوق ما أعارهم من القوى والعدد ، على مجاز
الصفحه ٥٠٧ :
نميرا
والقبائل من هلال (٢)
(مِمَّا
فِي بُطُونِهِ).
التذكير للرّد
إلى لفظ «ما» عند الكسائي
الصفحه ١٤ : الماء من الكوز ولا ماء في الكوز ١ / ١٣٩.
٦ ـ شرح
الأبيات الواردة في كتابه هذا. ذكره عند تفسير قوله
الصفحه ٢٢ : الباطلة ، والآراء العاطلة.
٢ ـ وتفسير
القاضي البيضاوي في مجلد كبير مطبوع وعليه حواش كثيرة ، منها
الصفحه ٣٧ : من هذا الكتاب.
وكذلك نجد له
نقولات عن فحول العلماء ممّن تقدّمه ، منهم :
١ ـ القاضي عبد
الحميد
الصفحه ٣٩ : ـ ابن
السراج.
١٤ ـ الجاحظ.
وغيرهم من
الفحول ، وكلّهم ستجد له ترجمة في الكتاب في محل وروده.
ـ وفي
الصفحه ٤٥ : : هو تصغير رود ، وهو المهل ، قال :
كأنها مثل من يمشي على رود
وهذا الإنشاد
مقلوب محرّف ، والرواية
الصفحه ٥٠ : المؤلف :
وما هو من الصلح ، كما قال أبو عبيدة ، ولكنه مصدر سلم يسلم سلامة وسلما ، فوصف
به. أي : ذا سلم
الصفحه ٥١ : .
ويجيب المؤلف
قائلا :
والتأويل صحيح
غير فاسد ؛ لأنّ إضمار كاد أكثر من أن يحصى ، ولكنه بحسب الموضع
الصفحه ٥٧ : من حيث لا يتصدقون عن
المؤمنين ، فلمّا حصل هذا الغرض سقط التعبد.
والجواب :
لو كان كذلك
لكان من لم
الصفحه ٦٧ : الْعالَمِينَ ، وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها
وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ
الصفحه ٨١ : .
٢ ـ وهم في
نسبة بعض الأبيات ، وهذا لا يكاد يسلم منه أحد.
٣ ـ ينقل
أحيانا أو نادرا عن التوراة ، وهذا أمر
الصفحه ١١٦ : يصبرون عليها ، والمنافقون يحذرون منها.
وتقريب آخر :
إنّ المطر ـ وإن كان حياة الأرض ـ فإذا وقع على هذه
الصفحه ١٢٧ : بهذه الآية أنّ علم اللغة أفضل من التخلي للعبادة
، لأنّ الملائكة تطاولت بالتسبيح والتقديس ، ففضّل الله