(وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ). (٣٦)
الزوجة ، وقيل
: الرفيق في السفر الذي نزل إلى جنبك.
(وَيَكْتُمُونَ ما
آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ). (٣٧)
يجحدون اليسار
اعتذارا في البخل.
(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا
مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ). (٤١)
أي : فكيف
حالهم ، والحذف في مثل هذا الموضع أبلغ.
وكان ابن مسعود
يقرأ سورة النساء على النبي صلىاللهعليهوسلم فلما بلغ هذه الآية فاضت عينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم .
(لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ
الْأَرْضُ). (٤٢)
أي : يودّون لو
جعلوا والأرض سواء ، كقوله : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ
تُراباً).
وقيل : معناه
لو يعدل بهم الأرض على وجه الفداء.
(وَلا يَكْتُمُونَ
اللهَ حَدِيثاً).
أي : لا تكتمه
جوارحهم وإن كتموه.
(إِلَّا عابِرِي
سَبِيلٍ) (٤٣)
أي : لا يدخل
المصلّى ـ أي المسجد ـ إلا مجتازا ، ولم يذكر المصلّى لدلالة الصلاة عليه.
__________________