الصفحه ٢٣٢ : هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ، لم يعطها نبيّ
قبلي». انظر المسند ٥ / ٣٨٣. وأخرج
الصفحه ٣١٨ :
(صَيْدُ الْبَحْرِ). (٩٦)
وهو الطري.
(وَطَعامُهُ).
المالح (١).
(قِياماً لِلنَّاسِ). (٩٧
الصفحه ٢٦ : عطيّة المتوفى سنة ٥٤٦ ه.
واسمه «المحرّر
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز».
وقال عنه أبو
حيان في البحر
الصفحه ٥٢ : : كادت تقطر
(١).
بين النيسابوري وابن بحر :
ـ نبدأ أولا
بذكر لمحة عن ابن بحر وحياته ، إذ قلّ من ترجم
الصفحه ٣١ : !؟
قال الله تعالى
: (قُلْ : لَوْ كانَ الْبَحْرُ
مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ
الصفحه ٥٣ : صار ابن
بحر عامل أصبهان ، وعامل فارس للمقتدر ، يكتب له ويتولى أمره.
وقال ياقوت :
وكان ابن أبي
الصفحه ٥٥ :
وقالوا : ألا
ترثي ابن بحر محمدا؟
فقلت لهم :
ردّوا فؤادي واسمعوا
الصفحه ١٨١ : أمكن
ركوب البحر ، ولفاتت منافع الجلب والامتيار من عامة البلدان ، وكذلك لو لا لطف
الله في رقّة المياة
الصفحه ٢٣ : (٣).
٤ ـ وجامع
التأويل لمحكم التنزيل ، لأبي مسلم الأصفهاني محمد بن بحر المتوفى سنة ٣٢١ ه ،
وهو من رؤوس المعتزلة
الصفحه ٥٨ : (١).
والمؤلف يعرض
آراء ابن بحر في الآية المنسوخة ويرد عليه.
فعند قوله
تعالى : (ما نَنْسَخْ مِنْ
آيَةٍ
الصفحه ٥٩ :
ـ وابن بحر
يحمل الآية على الشرائع المنسوخة كما مرّ قريبا ، فيردّ المصنف عليه قائلا :
* وعلى أنّ
الصفحه ١٢٩ : ء عنها بالإضافة المذكّرة.
وابن بحر (٢) يذهب في الجنّة أنها كانت بحيث شاء الله من الأرض (٣) ، لأنّ جنة
الصفحه ١٥٨ : الأحكام.
ألا ترى أنّ
الله يصرّف بين السراء والضراء المصالح للعباد.
وقول ابن بحر
في امتناع نسخ شيء من
الصفحه ١٧٣ : (٢)
__________________
(١) الرجز في البحر المحيط ١ / ٣٩٨ ؛ وتفسير القرطبي ٢ / ١٤٠ ؛ وشرح
الحماسة ٢ / ١٨٧ ؛ والعباب مادة : حنف
الصفحه ٤٧٤ : من
المحققين ؛ والبحر المحيط ٥ / ٣٧٧ ؛ والحيوان ٥ / ١٣٩ ـ ٧٦ ولم ينسبه المحقق ؛
ومجمع الأمثال ١ / ٢٥٦