٩٢ ـ على
كلّهم آسى وللأصل زلفة
|
|
فزحزح عن
الأدنين أن يتصدّعوا
|
٩٣ ـ وقد كان إخواني كريما
جوارهم
|
|
ولكنّ أصل
العود من حيث ينزع
|
(قُلْ
مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ). (٩٧)
ولو نزّله غير
جبريل لنزله أيضا على هذا الحد.
(أَوَكُلَّما عاهَدُوا). (١٠٠)
العهد الذي نبذ
أنهم أعانوا قريشا يوم الأحزاب .
(وَاتَّبَعُوا). يعني : اليهود.
(ما تَتْلُوا
الشَّياطِينُ). يعني : شياطين الإنس من السحر.
(وَما كَفَرَ
سُلَيْمانُ). (١٠٢)
ما سحر ، لأنّ
السحر عند الله كفر ، وذلك أنّ اليهود تنكر نبوة سليمان عليهالسلام ، وتزعم أنّه ظهر بعد موته من تحت كرسيه كتب السحر ،
وهو إمّا فعلها سليمان لئلا يعمل بها الناس ، أو السحرة بعده افتعلوا لتفخيم السحر
تمويها أنّه كان يستسخر الجن والإنس به ، ولذلك قال : (تَتْلُوا عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) تنبيها على كذبهم ، لأنّ في الصدق يقال : تلا عنه ، وفي
الكذب : تلا عليه.
كما قال
الفرزدق في رجل كان يخطئه في بعض شعره ويلحنه :
__________________