وتخفيف الزاي
من هزء لتوالي ضمتين ، وقلب الهمزة واوا لأنّها أخف من همزة بعد ضمتين.
(إِنَّها بَقَرَةٌ لا
فارِضٌ) (٦٨)
ـ والفارض :
المسنّة.
(إِنَّها بَقَرَةٌ
صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها). (٦٩)
(لا شِيَةَ فِيها). (٧١)
لا علامة من
لون آخر ، يقال : وشى يشي وشيا وشية.
(وَما كادُوا
يَفْعَلُونَ).
لغلاء ثمنها.
وقيل : لخوف الفضيحة.
(فَادَّارَأْتُمْ). (٧٢)
تدافعتم ، أي :
دفع كلّ قبيل عن نفسه.
وكان أصله
تدارأتم ، فأدغمت التاء في الدال ، وجلبت لسكونها ألف الوصل. وأصل هذه الكلمة من
الدرء وهو الاعوجاج. قال الهذلي :
٧٥ ـ تهال
العقاب أن تمرّ بريده
|
|
وترمي دروء
دونه بالأجادل
|
(فَقُلْنا
اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها).
فيه حذف ، وهو
: ليحيى ، فضرب فحيي.
والحكمة فيه :
أن يكون الأمر في وقت إحيائه إليهم ، ثمّ بضربهم إياه بموات ، فيكون ظهور القتيل
بالقتيل أقوم في الحجة ، وأبعد من الظنة.
__________________