وقال مزاحم
العقيلي :
٢١ ـ بكت
دارهم من نأيهم فتسرعت
|
|
دموعي فأيّ
الباكيّين ألوم
|
٢٢ ـ أمستعبر يبكي من الهون
والبلى
|
|
أم آخر يبكي شجوه
ويهيم
|
وليس ثمّ حزن
ولا بكاء ، ولكنهما مزاوجة ومكافأة.
(وَيَمُدُّهُمْ فِي
طُغْيانِهِمْ).
يملي لهم
ويعمّر ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما : يكلهم
إلى نفوسهم ، ويخذلهم واختيارهم.
وقيل : إنه على
حذف المضاف ، أي : يمدهم في جزاء طغيانهم.
ومدّ وأمدّ
واحد. وقيل : مدّ في الأمد ، وأمدّ في العدد.
ـ وقال الفراء : مدّ في الشيء له : جاذب وفاعل ، وأمدّ من غيره.
والطغيان :
تعدي الطور ، وتجاوز القدر والهمة والحيرة.
__________________