(لا يَقْدِرُ عَلى
شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) (٧٦) عمله بيده ، (وينفق عليه) ويعبده ، ويتولاه (وَهُوَ كَلٌّ (عَلى
مَوْلاهُ) يعني) على وليه الذي يتولاه ويعبده.
(أَيْنَما يُوَجِّهْهُ) (٧٦) هذا العابد له ، يعني دعاءه إيّاه.
(لا يَأْتِ بِخَيْرٍ
هَلْ يَسْتَوِي) (٧٦) هذا الوثن.
([هُوَ] وَمَنْ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ) (٧٦) وهو الله.
(وَهُوَ عَلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) (وهو الله).
قال يحيى : مثل
قوله : (إِنَّ رَبِّي عَلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
سعيد عن قتادة
في قوله : (وَضَرَبَ اللهُ
مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ) وهو نحو من صنيعهم بآلهتهم وأحجارهم التي يعبدون.
قال الله : (هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ) (٧٦) وهو الله تبارك وتعالى.
وفي تفسير
الحسن إنّه المؤمن الذي ضرب الله مثلا في هذه الآية.
(وَهُوَ عَلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) (٧٦) (يعني المؤمن).
قال يحيى : سمعت
غير واحد يذكر أنّ هذا المثل نزل في عثمان بن عفان.
قوله : (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) (٧٧) يعلم غيب السماوات ويعلم غيب الأرض.
(وَما أَمْرُ
السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ) (٧٧) يعني بل هو أقرب من لمح البصر. ولمح البصر (أنه) يلمح مسيرة خمس مائة عام ، يلمح إلى السماء يعني سرعة
البصر.
(إِنَّ اللهَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٧٧)
__________________