وقال يحيى : فإنّما حساب ذلك الّذي يدعو مع الله إلها آخر.
(إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) (١١٧)
وقال قتادة : يقول : ذلك حساب (الكافرين) (١) عند الله (أنّهم لا يفلحون) (٢) ، وهم أهل النار.
وهي تقرأ على وجه آخر : (فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ) أن يدخله النّار.
ثم قال : (إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) كلام مستقبل.
قوله : (وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) (١١٨) يعني وأنت أفضل من يرحم. وهو تفسير السّدّي. أمر الله النّبيّ [صلىاللهعليهوسلم](٣) بهذا الدعاء.
قال يحيى : (قول) (٤) ابن عباس والحسن : [قوله](٥) في القرآن كله : (لا بُرْهانَ لَهُ ،) لا حجة له. و (قول) (٦) قتادة في القرآن كلّه : (لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ)(٧) لا بيّنة له.
[تمت السورة]. (٨)
__________________
(١) في ١٧٩ : الكافر.
(٢) في ١٧٩ : انه لا يفلح.
(٣) إضافة من ١٧٩.
(٤) في ١٧٩ : قال.
(٥) إضافة من ١٧٩.
(٦) في ١٧٩ : قال.
(٧) ساقطة في ١٧٩.
(٨) إضافة من ١٧٩.