الصفحه ٥٠ :
قوله : (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ) (٢)
عاصم بن حكيم
أنّ مجاهدا قال : ليس ينزل ملك إلّا
الصفحه ٢٠٨ :
وهو كما تركوه ، فينقبونه ويخرجون على الناس ، فلا يأتون على شيء إلا
أفسدوه. فيمرّ أولهم على
الصفحه ٣٠٥ : [السبع](٥) موضع شبر الا (و) (٦) عليه ملك قائم او راكع او ساجد.
قوله : (أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ
الصفحه ٤٣٥ : )
(٢) ابو بكر ، حلف ، ألّا (يرزأه) (٣) خيرا أبدا. فأنزل الله هذه الآية.
قال يحيى : ذكر
لنا ان نبي الله دعا
الصفحه ١٩٣ : نصلي (هكذا) على ما قدر لي. فمضى نبي الله وهو يقول : (وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ
جَدَلاً
الصفحه ٢٠٩ :
إلى الله فأرسل عليهم النّغف في رقابهم فيصبحون (فرسى) (١) كموت نفس واحدة. ويهبط نبي الله وأصحابه
الصفحه ٢٤٠ : .
(فَلْيَمْدُدْ لَهُ
الرَّحْمنُ مَدًّا) (٧٥) هذا دعاء ، فأمدّ له الرحمن مدّا.
أمر الله النبي
ان يدعو بهذا
الصفحه ٢٤٥ : الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ
اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) (٨٧) قد فسرنا العهد في الآية الأولى.
وأما
الصفحه ٢٥٦ :
قتادة قال : قضى الله (تبارك وتعالى) (٣) ألّا تأتيكم الساعة إلّا بغتة.
قوله : (لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ
الصفحه ٣٦٤ : .
[ا](١) إبراهيم [بن محمد](٢) عن صالح مولى التوءمة عن ابن عباس قال : قام إبراهيم [النبي](٣) عند البيت فأذن في الناس
الصفحه ٣٨٨ :
الدين الذي انت عليه. يقوله للنبي.
(وَادْعُ إِلى رَبِّكَ) (٦٧) اي الى الإخلاص له.
عثمان عن
الصفحه ٤٢٧ :
المشركات ، لا ينكحها الا زان من اهل الكتاب او مشرك من مشركي العرب.
قال : (وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى
الصفحه ٤٢٩ : الكبائر».
قال : (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ
ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
الصفحه ٨ : » (١).
وتعود أهمية
هذا التّفسير إزاء ما نحن بصدده إلى كونه قائما على المأثور من الأقوال ، ممّا روي
عن النبيّ
الصفحه ٦٥ : (٥) مما يعطي في الدنيا.
سعيد عن قتادة
قال : هؤلاء أصحاب نبي الله ، ظلمهم أهل مكّة فأخرجوهم من ديارهم حتى