يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(١).
قوله : (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ) (٤٠) يدفع عن المؤمنين بدينهم ويدفع عن الكافرين بالمؤمنين.
وقال قتادة : يبتلى المؤمن بالكافر ، ويعافى الكافر بالمؤمن.
قال : (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ) (٤٠)
قال مجاهد : صوامع للّرهبان. (٢)
وقال قتادة : الصوامع للصابين. (٣)
(وَبِيَعٌ) (٤٠) للنصارى ، يعني كنائس النصارى.
(وَصَلَواتٌ) (٤٠) الصلوات لليهود يعني كنائسهم.
(وَمَساجِدُ) (٤٠) فيها مساجد المسلمين.
قوله : (يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً) (٤٠) يعني المساجد.
قوله : (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) يعني من ينصر دينه. النصر في الدنيا والحجة في الآخرة.
(إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (٤٠) في نقمته.
قوله : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ) (٤١) يعني أصحاب النبي.
(أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ) (٤١) بعبادة الله.
(وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ) (٤١) عن عبادة الأوثان.
(وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ) (٤١) اليه تصير الأمور كقوله : (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ)(٤).
قوله : (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ (٤٢) وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ) (٤٣)
(وَأَصْحابُ مَدْيَنَ) (٤٤) يعني الذين بعث الله اليهم شعيبا.
قال : (وَكُذِّبَ مُوسى) (٤٤) كذّبه فرعون.
__________________
(١) البروج ، ٨.
(٢) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٧.
(٣) الطبري ، ١٧ / ١٧٦.
(٤) مريم ، ٤٠.