يخرجون فيه من المدينة) (١) [فأبى](٢) (فقال): (٣)
(إِنِّي سَقِيمٌ)(٤) اعتل لهم بذلك ثم قال لما ولّوا :
(وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) (٥٧) فسمع وعيده لأصنامهم رجل (منهم) (٥) استأخر (من القوم) (٦) ، وهو الّذي قال : (سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ)(٧).
قال (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً) (٥٨)
قال قتادة : قطعا (٨) قطّع أيديها وأرجلها و (فقأ) (٩) أعينها ، ونجر وجوهها.
(إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ) (٥٨)
قال قتادة : (يعني) (١٠) للآلهة (و) (١١) أعظمها في أنفسهم ، ثمّ أوثق الفأس في يد كبير تلك الأصنام.
(لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) (٥٨)
قال قتادة : كادهم بذلك لعلّهم يبصرون فيؤمنوا. (١٢)
وقال مجاهد : ثم جعل إبراهيم الفأس التي أهلك (الله) (١٣) بها أصنامهم مسندة إلى صدر كبيرهم الّذي ترك (١٤). فلما رجعوا فرأوا ما صنع بأصنامهم
(قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (٥٩) قالُوا) (٦٠)
قال الذي استأخر منهم وسمع وعيد إبراهيم أصنامهم.
__________________
(١) في ١٦٩ و ١٦٧ : استتبعه قومه الى عيد لهم. وفي ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢١٦ : استدعاه قومه الى عيد لهم. وفي ابن محكّم ، ٣ / ٧٦ : كانوا استدعوه ليوم عيد لهم. وفي تفسير مجاهد ١ / ٤١١ : هذا قول إبراهيم حين استتبعه قومه الى عيدهم فقال لهم : إِنِّي سَقِيمٌ.
(٢) إضافة من ١٦٩ و ١٦٧.
(٣) في ١٦٩ و ١٦٧ : وقال.
(٤) الصّافّات ، ٨٩.
(٥) ساقطة في ١٦٩ و ١٦٧.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) الأنبياء ، ٦٠.
(٨) الطبري ، ١٧ / ٣٨.
(٩) في ١٦٧ : فقع.
(١٠) ساقطة في ١٦٩. تمزيق في ١٦٧.
(١١) ساقطة في ١٦٩ و ١٦٧.
(١٢) في الطبري ، ١٧ / ٣٩ : كادهم بذلك لعلهم يتذكرون او يبصرون.
(١٣) ساقطة في ١٦٩ و ١٦٧.
(١٤) ذكر مجاهد ، ١ / ٤١٢ هذا التفسير عند قوله تعالى : (فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا) الاية : ٦٣ ، الأنبياء.