[قال مجاهد : ولا يحسرون أي لا يعيون. (١)
وقال قتادة] : (٢) (اي) (٣) ولا يعيون.
(يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ) (٢٠) (٤)
[حدثني](٥) حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن رجل عن ابن عباس في تفسيرها قال : انظر إلى بصرك هل (يؤودك) (٦) أي : هل يثقل عليك؟ وانظر إلى سمعك هل (يؤودك) (٧)؟ وانظر إلى نفسك هل (يؤودك) (٨)؟ فكذلك الملائكة.
[[ا](٩) الفرات بن سلمان عن عبد الكريم الجزري عن من حدثه عن جابر بن عبد الله وابي سعيد الخدري أنهما قالا : إنّ أهل الجنة يلهمون الحمد والتسبيح كما (تلهمون) (١٠) النفس.
[ا](١١) ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله مثل ذلك.
[ا](١٢) الحسن عن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ أهل الجنة يلهمون الحمد والتسبيح كما (تلهمون) (١٣) النفس».
وحدثني](١٤) إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أطّت السماء وحقّ لها أن تئطّ ، ليس فيها موضع شبر الا وعليه ملك ساجد أو راكع» (١٥).
وفي حديث سعيد عن قتادة ان النبي [صلىاللهعليهوسلم](١٦) قال : [«اني أسمع أطيط السماء وليس فيها موضع](١٧) الا (وعليه) (١٨) ملك (قائم ، او راكع او ساجد) (١٩)».
__________________
(١) تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٨. ٤٠٩. (٢) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٣) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧. (٤) بداية [٣] من ١٦٧.
(٥) إضافة من ١٥٣. تمزيق في ١٦٧. (٦) في ١٥٣ : يودك. تمزيق في ١٦٧.
(٧) في ١٥٣ : يودك.
(٨) في ع : تؤودك بالتاء والصحيح انها بالياء. انظر الطبري ، ١٧ / ١٢. في ١٥٣ : يودك.
(٩) إضافة من ١٥٣.
(١٠) في ١٦٧ : يلهمون بالياء.
(١١) إضافة من ١٥٣.
(١٢) نفس الملاحظة.
(١٣) في ١٦٧ : يلهمون.
(١٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٥) في ١٥٣ و ١٦٧ : راكع او ساجد.
(١٦) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٧) نفس الملاحظة.
(١٨) في ١٥٣ و ١٦٧ : فيه.
(١٩) في ١٥٣ و ١٦٧ : ساجد أو قائم. وفي الطبري ، ١٧ / ١٣ : وذكر لنا ان نبي الله صلّى الله