[قال السدي : لهوا يعني صاحبة وولدا]. (١)
قال : (لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا) (١٧)
[قال مجاهد (٢) والسدي] : (٣) من عندنا.
(إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) (١٧)
[قال قتادة والسدي](٤) : اي (٥) ما كنا فاعلين (٦) وذلك أنّ المشركين قالوا :
إنّ الملائكة بنات الله. وقد قال في آية أخرى : (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ)(٧).
قال : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِ) (١٨) بالقرآن.
(عَلَى الْباطِلِ) (١٨) [على باطلهم](٨) يعني شركهم. (٩)
[[ا](١٠) سعيد عن قتادة قال : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِ) وهو كتاب الله ، (١١) قذفه الله على باطلهم.
قال] : (١٢) (فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ) (١٨) [داحض](١٣) ، أي : ذاهب.
قال : (وَلَكُمُ الْوَيْلُ) (١٨) [العذاب]. (١٤)
(مِمَّا تَصِفُونَ) (١٨)
[قال قتادة] : مما تكذبون (١٥) لقولهم : إن الملائكة بنات الله.
(قوله) (١٦) : (وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ) (١٩) يعني الملائكة.
(لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ) (١٩)
__________________
(١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٢) تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٨.
(٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٤) نفس الملاحظة.
(٥) ساقطة في ١٦٧.
(٦) في الطبري ، ١٧ / ١٠ : عن معمر عن قتادة : ما كنا فاعلين.
(٧) الأنعام ، ١٠١.
(٨) إضافة من ١٦٧ ، تمزيق في ١٥٣.
(٩) بداية [٣] من ١٥٣.
(١٠) إضافة من ١٥٣.
(١١) الطبري ، ١٧ / ١١.
(١٢) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٣) إضافة من ١٥٣. تمزيق في ١٦٧.
(١٤) إضافة من ١٦٧. تمزيق في ١٥٣.
(١٥) الطبري ، ١٧ / ١١.
(١٦) في ١٦٧ : وقال. تمزيق في ١٥٣.