قال : (فَأَنْجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ) (٩) يعني النبي والمؤمنين.
(وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ) (٩)
قال [قتادة](١) : (المشركين). (٢)
قوله : (لَقَدْ (٣) أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً) (١٠) [القرءان]. (٤)
(فِيهِ ذِكْرُكُمْ) (١٠) [فيه شرفكم](٥) ، يعني : قريشا ، أي لمن آمن به.
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) (١٠) يقوله للمشركين.
قوله : (وَكَمْ قَصَمْنا) (١١) أي أهلكنا.
(مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً) (١١) (يعني) (٦) مشركة ، يعني أهلها.
(وَأَنْشَأْنا) (١١) أي و (خلقنا). (٧)
(بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ) (١١)
قال : (فَلَمَّا أَحَسُّوا) (١٢) [رأوا]. (٨)
(بَأْسَنا) (١٢) يعني عذابنا ، [يعني](٩) قبل أن يهلكوا. رجع إلى قصّة من (هلك). (١٠)
(إِذا هُمْ مِنْها) (١٢) من القرية.
(يَرْكُضُونَ) (١٢) يفرّون من العذاب حين جاءهم.
يقول الله : (لا تَرْكُضُوا) (١٣) [قال مجاهد :](١١) لا تفرّوا /.
(وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) (١٣) يعني نعيمهم الذي كانوا فيه.
[[ا](١٢) سعيد عن قتادة قال : يقول : ارجعوا إلى دنياكم الّتي أترفتم فيها]. (١٣)
(وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ) (١٣) من دنياكم شيئا ، استهزاء بهم. أي : لا
__________________
(١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٢) في ١٥٣ و ١٦٧ : وهم المشركون. الطبري ، ١٧ / ٦.
(٣) في ١٥٣ : ولقد.
(٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٧) في ١٥٣ : خلفنا.
(٨) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في ١٥٣ و ١٦٧ : أهلك.
(١١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧. تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٨.
(١٢) إضافة من ١٥٣.
(١٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.