[قال قتادة :
ان ينزل عليكم غضب من ربكم]. وهو مثل الحرف الأول.
(فَأَخْلَفْتُمْ
مَوْعِدِي (٨٦))
(قالُوا ما أَخْلَفْنا
مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) (٨٧)
سعيد عن قتادة
قال : بطاقتنا.
(وَلكِنَّا حُمِّلْنا) (٨٧) [وهي تقرأ أيضا حملنا ، خفيفة].
(أَوْزاراً) (٨٧) قال الحسن : آثاما.
وقال مجاهد :
أثقالا. [وهو واحد ، ذلك الثقل الإثم].
(مِنْ زِينَةِ
الْقَوْمِ) (٨٧) (يعني) قوم فرعون.
(فَقَذَفْناها
فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُ) (٨٧) (وذلك أن موسى كان واعدهم) أربعين ليلة ، فعدّوا عشرين يوما وعشرين ليلة فقالوا :
هذه أربعون ، (قد) أخلف موسى الوعد. / وكانوا استعاروا من آل فرعون حليّا
لهم ، كان نساء بني إسرائيل (استعاروا) من نساء آل فرعون ليوم الزينة ، يعني يوم العيد الذي
واعدهم موسى. وكان الله أمر موسى أن يسري بهم ليلا ، فكره القوم أن يردوا (العواري)
على آل فرعون فيفطن بهم آل فرعون ، فأسروا من الليل والعواري معهم. فقال
لهم السامري بعد ما مضت عشرون يوما وعشرون ليلة في غيبة موسى في تفسير الكلبي ،
وقال قتادة بعد ما مضى الثلاثون : إنما ابتليتم بهذا الحلي (فهاتوه) . وألقى ما معه من الحليّ ، وألقى القوم ما معهم وهو (قوله)
: (فَقَذَفْناها
فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُ) ما معه كما ألقينا ما معنا. فصاغه عجلا ، ثم ألقى في
فيه التّراب الذي كان أخذه من تحت حافر فرس جبريل.
سعيد عن قتادة
قال : كان الله (تبارك وتعالى) وقّت لموسى ثلاثين ليلة
__________________