إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير يحيى بن سلّام [ ج ١ ]

تفسير يحيى بن سلّام

تفسير يحيى بن سلّام [ ج ١ ]

تحمیل

تفسير يحيى بن سلّام [ ج ١ ]

228/496
*

وقال الحسن : [و](١) هذه كلمة حلم.

(سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) (٤٧) بدعائي فلا يرده علي في تفسير الحسن.

وفي تفسير الكلبي : إنّه كان بي رحيما.

وقال بعضهم : لطيفا. (٢)

وأما قوله : (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) (٤٧) فهو قوله : (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ)(٣).

قوله : (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٨) يعني أصنامهم.

(وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) (٤٨) اي عسى أن أسعد به. (٤)

قوله : (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٩) [يعني](٥) أصنامهم. (٦)

(وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا) (٤٩) أي إبراهيم وإسحاق ويعقوب.

(وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا) (٥٠) النبوة.

(وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) (٥٠) رفيعا ، سنة يقتدي بهم من بعدهم وثناء عليهم من بعدهم ، كقوله : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) (٨٤) (٧) [أبقينا عليهم](٨) الثناء الحسن ، [وكقوله : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) (١٠٨) (٩) (أبقينا) (١٠) عليهم الثناء الحسن](١١) وهو قوله : (وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا)(١٢).

قوله : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى) (٥١) يقول : اذكر لأهل مكة أمر موسى اي (اقرأه) (١٣) عليهم. وهو تفسير السدي.

__________________

(١) ساقطة في ١٦٥.

(٢) في الطبري ، ١٦ / ٩٢ : جاء هذا المعنى عن ابن عباس وابن زيد.

(٣) التوبة ، ١١٤.

(٤) بداية [٩] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٣٥.

(٥) إضافة من ١٦٥.

(٦) في ١٦٥ وقع تكرار وهو قوله : (وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) اي عسى ان أسعد به. قوله : (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) أصنامهم.

(٧) الشعراء ، ٨٤.

(٨) إضافة من ١٦٥.

(٩) الصّافّات ، ١٠٨.

(١٠) في ١٦٥ اثنينا.

(١١) إضافة من ٢٥٣ و ١٦٥.

(١٢) العنكبوت ، ٢٧.

(١٣) في ٢٥٣ و ١٦٥ : اقره.