(لَفِيفاً) (١٠٤) جميعا في تفسير مجاهد (١) وغيره. (٢)
قوله : (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ) (١٠٥) القرآن
(وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً) (١٠٥) بالجنة.
(وَنَذِيراً) (١٠٥) تنذر الناس.
(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً) (١٠٦) أنزله الله في ثلاث وعشرين سنة. (٣)
(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ) (١٠٦) من قرأها (٤) بالتخفيف قال : فرق فيه بين الحق والباطل والحلال والحرام.
الحسن بن دينار انه كان يقرأها مثقلة «فرّقناه». قال : فرّقه الله فأنزله يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر ، وعاما بعد عام حتى بلغ به ما أراد.
وقال مجاهد : مكث : على ترسل في قريش.
همام عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : نزل القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة ليلة القدر ، ثم جعل بعد ذلك ينزل نجوما : ثلاث آيات ، وأربع وخمس آيات وأقل من ذلك وأكثر. ثم تلا هذه الآية : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ)(٥).
قوله : (قُلْ آمِنُوا بِهِ) (١٠٧) يعني القرآن يقول : قل للمشركين.
(أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ) (١٠٧) قبل القرآن يعني المؤمنين من أهل الكتاب.
(إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ) (١٠٧) القرآن.
(يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً) (١٠٧)
للوجوه في تفسير قتادة. (٦)
__________________
(١) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧١.
(٢) مثل الضحاك وقتادة وهو مروي عن ابن عباس. انظر الطبري ، ١٥ / ١٧٧.
(٣) في طرة ع : ذكر المدة التي نزل فيها القرآن.
(٤) قرأ الجمهور : فرقناه بتخفيف الراء أي بينا حلاله وحرامه ، وقرأ ابيّ وعبد الله وعلي وابن عباس وابو رجاء ... والحسن بخلاف عنه بشد الراء اي أنزلناه نجما بعد نجم وفصلناه في النجوم. البحر المحيط ، ٦ / ٨٧.
(٥) الواقعة ، ٧٥.
(٦) الطبري ، ١٥ / ١٨٠.