(أَوْ تَكُونَ (١) لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها) (٩١) خلال تلك الجنة.
(تَفْجِيراً (٩١) أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً) (٩٢) قطعا في تفسير قتادة. (٢)
وقال في آية أخرى : (إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ)(٣).
وقال : (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً) والكسف القطعة (مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ) (٤٤) (٤).
تفسير الكلبي في قوله : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) قال : بلغنا والله أعلم أن عبد الله بن أبي أمية المخزومي هو الذي قال ذلك حين اجتمع الرهط من قريش بفناء الكعبة فسألوا نبي الله أن يبعث لهم بعض أمواتهم ، ويسخّر لهم الريح ، أو يسيّر لهم جبال مكة فلم يفعل شيئا ممّا أرادوا ، فقال عبد الله بن ابي أمية عند ذلك : أما تستطيع يا محمد أن تفعل بقومك بعض ما سألوك ، فو الذي يحلف به عبد الله بن أبي أمية لا أومن لك ، اي لا أصدقك أبدا حتى تفجّر لنا من الأرض ينبوعا : عيونا في تفسير مجاهد (٥) وقتادة (٦) والكلبي.
(أَوْ تَكُونَ (٧) لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها) (٩١)
يقول : بينها.
(تَفْجِيراً (٩١) أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً) (٩٢) قطعا.
(أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً) (٩٢)
قال قتادة : اي نعاينهم معاينة. (٨)
وقال مجاهد قبيلا : على حدتها. (٩)
قال يحيى : وقال في آية أخرى : (أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ)(١٠).
__________________
(١) في المخطوطة : يكون.
(٢) الطبري ، ١٥ / ١٦١.
(٣) سبأ ، ٩.
(٤) الطور ، ٤٤. في ع : يقول.
(٥) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٠.
(٦) الطبري ، ١٥ / ١٦٠.
(٧) في المخطوطة : يكون.
(٨) الطبري ، ١٥ / ١٦٢.
(٩) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٠ : يعني بكل قبيل على حدة.
(١٠) الزخرف ، ٥٣.