سعيد عن قتادة
قال : و (ذلك) مما تحاقرت الدنيا في أنفسهم حين عاينوا يوم القيامة.
(قوله : (وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ) (٥٣) (أن) (يأمرهم) بما أمرهم الله به و (ينهاهم) عما نهاهم الله عنه.
(إِنَّ الشَّيْطانَ
يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) (٥٣) يفسد بينهم.
(إِنَّ الشَّيْطانَ
كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً) (٥٣) بيّن العداوة.
قوله : (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ) (٥٤) يعني بأعمالكم ، يعني المشركين.
(إِنْ يَشَأْ
يَرْحَمْكُمْ) (٥٤) يتوب عليكم فيمنّ عليكم بالإيمان.
(أَوْ إِنْ يَشَأْ
يُعَذِّبْكُمْ) (٥٤) بإقامتكم على الشرك.
(وَما أَرْسَلْناكَ
عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) (٥٤) (حفيظا) لأعمالهم حتى نجازيهم بها.
قوله : (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٥٥)
قوله : (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ) (٥٥).
تفسير الحسن
فيما قال : كلّم بعضهم ، واتخذ بعضهم خليلا ، وأعطى بعضهم إحياء الموتى.
(وَآتَيْنا داوُدَ
زَبُوراً) (٥٥) اسم الكتاب الذي أعطاه : الزبور.
سعيد عن قتادة
قال : كنا نحدث أنه دعاء علّمه الله داود ، تحميد وتمجيد لله
__________________