القرآن شيء كفروا به ونفروا.
أبو الأشهب والربيع بن صبيح عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (١) : «والذي نفسي بيده». في حديث أبي الأشهب. (ليدخلنّ) (٢) الجنة إلا من أبى ، يقول : أبى أن يؤمن.
(يحيى عن) (٣) الحسن بن دينار عن الجريري عن يعلى بن عطاء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده) (٤) (لتدخلنّ) (٥) الجنة إلا ان (تشردوا) (٦) (على) (٧) الله كما يشرد البعير على أهله».
[قال يحيى : وسمعت عبد الوهاب بن سليم العامري يحدث هذا الحديث عن النّبيّ [عليهالسلام](٨) وزاد فيه](٩) ثم تلا هذه الآية : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً) (٤١).
قوله : (قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما (يَقُولُونَ)(١٠) (٤٢) وهي تقرأ أيضا بالتاء. فمن قرأها (بالتاء) (١١) فيقول للنبي : قل لهم : لو كان معه آلهة [ثم أقبل (١٢) على النّبيّ [صلىاللهعليهوسلم](١٣) فقال] : (١٤) كما تقولون. ومن قرأها (بالياء) (١٥) يقول للنبي [صلىاللهعليهوسلم](١٦) : قل لهم لو كان معه آلهة كما (يقولون). (١٧)
(إِذاً لَابْتَغَوْا) (٤٢) يعني الآلهة لو كانت آلهة.
(إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) (٤٢) إذا لطلبوا إليه الوسيلة والقربة.
وقال قتادة : إذا لعرفوا له فضله عليهم ولابتغوا اليه ما يقربهم اليه.
قوله : (سُبْحانَهُ) (٤٣) ينزه نفسه.
(وَتَعالى) (٤٣) ارتفع.
__________________
(١) في ١٧٩ و ١٧٥ : عليهالسلام. (٣) ساقطة في ١٧٩ و ١٧٥. (٥) في ١٧٥ : لتدخل. (٧) في ١٧٥ : عن. (٩) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (١١) في ١٧٩ و ١٧٥ : بالياء. (١٣) إضافة من ١٧٥. (١٥) في ١٧٩ و ١٧٥ : بالتاء. |
(٢) في ١٧٩ : لتدخلن. (٤) نفس الملاحظة. (٦) في ١٧٩ : يشردوا. (٨) إضافة من ١٧٥. (١٠) في ١٧٩ : تقولون. (١٢) بداية [٢٤] من ١٧٥. (١٤) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (١٦) إضافة من ١٧٥. |
(١٧) في ١٧٥ : تقولون : قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم : يَقُولُونَ ، وقرأ نافع وعاصم في رواية ابي بكر وابن عامر وابو عمرو وحمزة والكسائي : تقولون. ابن مجاهد ، ٣٨١.