قالت : لا تقولوا للمسكين [في حديث عاصم ، وقال الأشعث : للسائل](١) : (بارك الله) (٢) فيك فإنه يسأل البرّ والفاجر.
قال يحيى : يعني الكافر ، ولكن قولوا : [يرزقك الله في حديث عاصم ، وقال الأشعث](٣) : يرزقنا الله وإياك. (٤)
(واما) (٥) قوله : (ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها) يعني انتظار (رزق ربك). (٦)
أبو الأشهب عن الحسن [قال](٧) : كان السائل يسأل فيقول رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٨) : «ما أمسى في بيوت آل محمد صاع من طعام ، وهم يومئذ تسعة أبيات».
[أبو أمية عن الحسن عن النّبيّ نحوه]. (٩)
خداش عن (هشام) (١٠) عن الحسن عن النّبيّ [عليهالسلام](١١) مثله. (١٢)
وقال الحسن : ولا والله ما شكا (ذلك) (١٣) إليهم ولكن قاله (اعتذارا). (١٤)
قوله : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ) (٢٩)
قال الحسن : أي لا تدع النفقة في حق الله فيكون مثلك مثل الذي غلّت يده إلى عنقه فلا يستطيع أن يبسطها.
قال : (وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ) (٢٩) فتنفق في غير حق الله.
(فَتَقْعُدَ مَلُوماً) (٢٩) في (عباد) (١٥) الله لا تستطيع أن توسع (الناس). (١٦)
(مَحْسُوراً) (٢٩) قد ذهب ما في يديك. يقول : قد خسر.
سعيد عن قتادة قال : يقول : لا تمسكها عن طاعة (الله) (١٧) ولا عن حقه.
__________________
(١) نفس الملاحظة. (٣) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (٥) في ١٧٩ : و ، وفي ١٧٥ : ساقطة. (٦)في ١٧٩ و ١٧٥ : رزق يرجوه من الله. وهو تفسير السدي. (٧) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (٩) إضافة من ١٧٩ و ١٧٥. (١١) إضافة من ١٧٥. (١٣) ساقطة في ١٩٧. (١٥) في ١٧٩ : عبادة. في ابن ابي زمنين ، ورقة : ١٨٤ : عباد. (١٦) في ١٧٩ : للناس. في ابن ابي زمنين ، ورقة : ١٨٤ : الناس. (١٧) ساقطة في ١٧٥. |
(٢) في ١٧٩ و ١٧٥ : بورك. (٤) في طرة ع : ما يقال للسّائل. (٨) إضافة من ١٧٥. (١٠) في ١٧٩ و ١٧٥ : الاشعث. (١٢) بداية [١٥] من ١٧٩ ورقمها : ٣٨٠. (١٤) في ١٧٩ : اعتذار.
|