إلى تمام الثلاث آيات (١) ، والحواميم السّبع كلهنّ مكيات (٢) ، وسورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم مدنية (٣) ، وسورة الفتح مدنية (٤) ، والحجرات مدنية (٥) ، وق مكية (٦) ، والذّاريات مكية (٧) ، والطّور مكية (٨) ، والنّجم مكية (٩) ، والقمر مكية (١٠) ، والرّحمن مكية (١١) ، والواقعة مكية (١٢) ، وسورة الحديد مدنية (١٣) ، وسورة المجادلة مدنية (١٤) ، وسورة الحشر مدنية (١٥) ، وسورة الممتحنة مدنية (١٦) ، وسورة الصف مدنية (١٧) ، والجمعة مدنية (١٨) ، والمنافقون مدنية (١٩) ، والتغابن مكية ، ما خلا ثلاث آيات من آخرها (٢٠) ، فإنها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي (٢١) ، وذلك أنّه شكا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جفاء أهله وولده به ، فأنزل الله عزوجل بالمدينة : (يا أَيُّهَا

__________________

(١) ينظر جامع البيان : ٢٤ / ١٩ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٦ / ١٤٧ ، ومجمع البيان : ٨ / ٣٨١.

(٢) وهي : غافر ، وفصلت ، والشورى ، والزخرف ، والدخان ، والجاثية ، والأحقاف. ينظر البرهان للزركشي : ١ / ٢٠٢ ، والدر المنثور : ٥ / ٣٤٤ ، وفتح القدير : ٤ / ٤٧٩.

(٣) جامع البيان : ٢٦ / ٥١ ، والنكت والعيون : ٤ / ٤٢.

(٤) الجامع لأحكام القرآن : ١٦ / ٢٥٩ ، ودقائق التفسير ٤ / ٨٥٢.

(٥) أنوار التنزيل : ٥ / ٢١١ ، وإرشاد العقل السليم : ٨ / ١١٥.

(٦) النكت والعيون : ٤ / ٧٩ ، والناسخ والمنسوخ للكرمي : ١ / ١٩٤.

(٧) جامع البيان : ٢٦ / ٢٣٩ ، والدر المنثور : ٦ / ١١١.

(٨) زاد المسير : ٧ / ٢١٥ ، والدر المنثور : ٦ / ١١٦.

(٩) جامع البيان : ٢٧ / ٥٤ ، والنكت والعيون : ٤ / ١١٨.

(١٠) الجامع لأحكام القرآن : ١٧ / ١٢٥ ، والدر المنثور : ٦ / ١٣٢.

(١١) ينظر النكت والعيون : ٤ / ١٤٥ ، وفيه أنها مكية في قول ابن عباس ، ومدنية في قول ابن مسعود ومقاتل. وينظر الجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف : ١٣٢.

(١٢) مجمع البيان : ٩ / ٣٥٤ ، والدر المنثور : ٦ / ١٥٣.

(١٣) جامع البيان : ٢٧ / ٢٨ ، والجامع لأحكام القرآن : ١٧ / ٢٣٥.

(١٤) الوسيط في تفسير القرآن المجيد : ٤ / ٢٥٨ ، وزاد المسير : ٧ / ٣١٤.

(١٥) تفسير القرآن للصنعاني : ٣ / ٢٨٢ ، وجامع البيان : ٢٨ / ٣٦.

(١٦) النكت والعيون : ٤ / ٢٢١ ، والجامع لأحكام القرآن : ١٨ / ٤٩.

(١٧) الوسيط في تفسير القرآن المجيد : ٤ / ٢٥٨ ، ومنار الهدى ٣٣٤.

(١٨) زاد المسير : ٨ / ١٩ ، والدر المنثور : ٦ / ٢١٤.

(١٩) زاد المسير : ٨ / ٢٦ ، والدر المنثور : ٦ / ٢٢٢.

(٢٠) سورة التغابن مدنية في قول الأكثرين. ينظر الروضة في القراءات : ٣٩٠ ، وزاد المسير : ٨ / ٣٢ ، والجامع لأحكام القرآن : ١٨ / ١٣١ ، والجواهر الحسان : ٥ / ٤٣٨ ، والدر المنثور : ٦ / ٢٢٧ ،

(٢١) يكنى أبا عبد الرحمن ، مات في خلافة عبد الملك بن مروان بدمشق (سنة ٧٣ ه‍) ينظر الاستيعاب ٣ / ١٣١ ، وأسد الغابة : ٤ / ١٥٦.