الصفحه ٥٦٣ :
و (رأى) هاهنا
بمعنى : علم ؛ لأنه لا يقال : زيد رآه ، من رؤية العين ، وإنما يقال : زيد رأى
نفسه
الصفحه ٥ :
كلمة الختام في هذه المقدمة ، أرى من النّصفة والعرفان بالجميل أن أذيع ما في نفسي
من شكر وامتنان أقدمه
الصفحه ٥١ : : ٩ / ٢١٩ هذا الرأي إلى نفسه ، على
الرغم من كثرة نقله من هذا الكتاب؟!!.
(٥) النكت في القرآن : ٤٥٥.
الصفحه ٥٩ : الثانية بالخزانة نفسها تحت رقم (١١٥٩٦ ز) ،
ويقع في (٢٧٥) ورقة. ينظر فهارس الخزانة الحسنية بالرباط
الصفحه ٩٥ : تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ) [٢٨١]. غرائب
القرآن : ١ / ١٣١ ، وينظر غيث النفع
الصفحه ١٠٦ : ، لأنّك إذا ذكرت كل واحد
منهما دلّ على نفسه وعلى معنى آخر. ألا ترى أنّك إذا ذكرت أبا دلّك على أب ، وإذا
الصفحه ١١٦ : نَفْسٍ
لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) في قراءة من شدد الميم (٤).
والثالث : أن
تكون جازمة نحو قوله تعالى
الصفحه ١٢٤ :
والجواب : أنّه
يتصل كما يتصل تفصيل الجملة بعضه ببعض ؛ لأنه لّما وصف نفسه تعالى بما يدلّ به على
الصفحه ١٢٩ : : ٢٣٤.
(٢) ينظر المصدر نفسه ، والنكت والعيون : ١ / ٩٣.
(٣) ينظر إعراب القرآن للنحاس : ١ / ١٥٦
الصفحه ١٤٤ :
ذلك معونة على ما ينازع إليه النّفس من حب الرئاسة والأنفة من الانقياد إلى
الطّاعة. وهذا الخطاب وإن
الصفحه ١٥٤ : ، والأول أربعة عشر حرفا. وأما بعده من
الكلفة بالتكرير الذي فيه على النفس مشقة ، فإن قولهم : القتل أنفى
الصفحه ١٨١ :
/ ظ] أن جواب الأمر يجب أن يكون غيره في نفسه أو معناه (٣) ، نحو : إإتني فأكرمك ، وائتني فتحسن إليّ.
ولا
الصفحه ١٩٠ : إتلاف النفس كائنا ما كان بحجر أو عصى أو حديد أو غير
ذلك ، وهذا قول عبيد بن عمير (٤) وإبراهيم وروى أنس
الصفحه ٢٠٥ :
بالإضافة فإن بعض النّحويين أنكر عليه ذلك ؛ لأنّه من إضافة الشّيء إلى نفسه (٣). وليس كذلك ؛ لأنّ (الجزا
الصفحه ٢٠٨ : كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ