الصفحه ٧٧ : عشر ـ وقفاته البلاغية :
لقد كانت عند
المجاشعي بعض الوقفات البلاغية ، قصد بها معرفة سر التعبير
الصفحه ٧٨ : ، فلا يمكن معرفة تفسيرها إلا بمعرفة سبب نزولها ، وغالبا ما
يقتصر المؤلف على ذكر سبب واحد لنزول الآية أو
الصفحه ٨٠ : المعرفة للتعريف والعجمة (٢).
قال الزجاج (٣) وغيره من النّحويين (٤) : هو اسم أعجمي معرب استدلوا على ذلك
الصفحه ١٠١ : ) هو ، سعد بن طارق الأشجعي ، الكوفي. بقي حيا إلى حدود الأربعين ومائة.
ينظر معرفة الثقات : ٢ / ٤٤٣
الصفحه ١١٨ : عباد المكي (ت نحو ١٤٨ ه). ينظر معرفة القراء الكبار : ١ /
١٢٩ وغاية النهاية : ٢ / ٤٥.
(٨) ينظر معاني
الصفحه ١٢٨ :
(٢) : أي براءة منه ، قال وهو معرفة علم خاص لا ينصرف للتعريف والزّيادة (٣) ، وقد اضطر الشاعر فنوّنه ، قال
الصفحه ١٣٧ : : اسم أعجمي
لا ينصرف في المعرفة للتعريف والعجمة (٧). قال الزجاج (٨)
__________________
(١) ينظر
الصفحه ١٤٥ : ، والمعرفة بما له فيه ، فقد صار لذلك بمنزلة
من لا يشق فعله عليه ، ولا يثقل تناوله.
ويقال : لمن
هذا الخطاب
الصفحه ١٤٨ : (ت ٢٤٥ ه). ينظر معرفة
القراء : ١ / ١٩٥ ، وغاية النهاية : ٢ / ٢٥٤ ، وقراءته في السبعة : ١٦٨ ، والتيسير
الصفحه ١٥٦ : ، كنيته أبو عمرو (ت ١٠٩ ه).
معرفة الثقات : ٢ / ١٠ ، والثقات : ٥ / ١٨٦.
(٦) التبيان في تفسير القرآن
الصفحه ١٦١ : ء ، لأن شهر رمضان وإن كان معرفة فليس بمعرفة
معينة ؛ ألا ترى أنه شائع في جميع هذا القبيل لا يراد به واحد
الصفحه ١٨٠ : : ٥ / ٥٤٣ ، وتاريخ خليفة : ٢٦٧ ، ومعرفة الثقات : ٢ / ٣٤٥. وينظر معاني
القرآن للنحاس : ١ / ٤١٠.
(٥) كالفرا
الصفحه ١٨٨ :
هذا ليدل على هذا المعنى ، وهو نكرة ، وأمتنع من الصرف للعدل والوصف (١).
وقال قوم : هو
معرفة
الصفحه ٢١٧ : .
وهو في هذه
الأقوال مجرور الموضع على البدل من (أبيه) ولا ينصرف ؛ لأنّه أعجمي معرفة (٢). وأمّا على قول
الصفحه ٢٣٦ : (ت ٨٦ ه) ، ينظر الطبقات الكبرى : ٤ / ٢٠١ ـ ٢٠٢ ، ومعرفة
الثقات : ٢ / ٢١.
(٨) هو إبراهيم بن زيد النخعي