الصفحه ٥٦ : روايتان :
الأولى : عند قوله تعالى : (قالُوا أَتَجْعَلُ
فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّما
الصفحه ٦٥ :
المبحث الثاني
منهج المؤلف في
الكتاب
يعد كتاب"
النكت في القرآن" من الكتب القيمة في معاني
الصفحه ٩٥ : الثلاث. والأعراف مكية (٨) ، والأنفال مدنية ، وهي أول ما أنزل (٩). وبراءة مدنية ، وهي آخر ما أنزل بالمدينة
الصفحه ١٩٣ :
وأجود هذه
القراءات : الرّفع ؛ لأنّ الوصف على (غَيْرُ) أغلب من الاستثناء.
وقد زعم بعضهم (١) أنّ
الصفحه ٢٩٥ : ءة (٥) أبي عمرو بأنّ الأول رأس آية فجازت إمالته ، وليس
الثاني كذلك ففخم.
وقد ذكرنا أنه
من عمى القلب ، ولا
الصفحه ٣٢٥ :
يقال : زوج وزوجة (١) ، وعلى اللغة الأولى جاء القرآن (٢) ، ومن الّلغة الثانية قول الشاعر
الصفحه ٣٢٨ :
والرابع : أن
يكون رفعا ب : (أَسَرُّوا) على لغة من قال : أكلوني البراغيث (١).
فهذه أربعة
أوجه في
الصفحه ٥٨٢ : ، وحكى عن بعض العرب قال : جاء قوم من الجن فقيل : من أنتم؟
فقالوا : أناس من الجن ، والقول الأول أوجه
الصفحه ٦٣ : علي ابن فضّال.
وأنا انطلق في
تقديري من جملة أمور :
أولها : أن
الكتاب المذكور الذي بين أيدينا هو
الصفحه ٢٢٦ :
وعن هذا ثلاثة أجوبة :
الأول : أنّ
المعنى خلقنا آباءكم ، ثم صورنا آباءكم ، وهذا يروى عن الحسن من
الصفحه ٣٥٤ :
/ ظ] مأخوذة من سور البناء ، وهي ارتفاعه ، وقيل : هو ساف من أسوافه ، فعلى القول
الأول تكون تسميتها بذلك
الصفحه ٣٨٥ :
ومن سورة الرّوم
قوله تعالى : (الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي
أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ
الصفحه ٤٠٣ : سورة الملائكة (٢)
قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ
الْعِزَّةُ جَمِيعاً) [فاطر
الصفحه ٤٣٥ :
قال أبو جعفر :
الحديثان ليسا بمتناقضين ؛ لأن إن عملنا على الحديث الأول فالخلق في ستة أيام ،
وليس
الصفحه ٤٥٣ :
يَعْقِلُونَ) [الحجرات : ٤].
جاء في التفسير
: أن أعرابا جفاة جاءوا ، فجعلوا ينادون من ورا