لإيلاف قريش مكية (١) ، وقبل هما سورة واحدة (٢) ، أرأيت مكية (٣) ، والكوثر مكية (٤) ، الكافرون مكية (٥) ، النصر مكية (٦) ، تبت يدا أبي لهب مكية (٧) ، الإخلاص مكية (٨) ، الفلق مدنية (٩) ، الناس مدنية (١٠).
[ومن سورة الفاتحة](١١)
البسملة :
روى السّدي (١٢) عن أبي مالك (١٣) عن ابن عباس في قوله عزوجل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
__________________
(١) وهي سورة قريش. وفيها قولان : أحدهما : مكية ، قاله الجمهور.
والثاني : مدنية ، قال الضّحاك وابن السائب. ينظر جامع البيان : ٣٠ / ٣٩٣ ، وزاد المسير : ٨ / ٣٢٣.
(٢) ليس في الأخبار تصريح بكونهما سورة واحدة ، وإنما في قراءتهما معا في الركعة الواحدة ، وهي أعم من كونهما سورة واحدة. قال الآلوسي في روح المعاني : ٣٠ / ٢٣٨ في سورة (لإيلاف) قالت طائفة : أنها وما قبلها سورة واحدة ، واحتجوا عليه بأنّ أبي بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه بالبسملة ، ثم ذكر جمعا أثبتوا الفصل في مصحف أبي ، والمثبت مقدم على النافي. وينظر أيضا زاد المسير : ٨ / ٣١٣.
(٣) وهي سورة الماعون. وفيها قولان : أحدهما : مكية قاله الجمهور. والثاني : مدنية روي عن ابن عباس وقتادة. وهي نصفان ، نصفها نزل بمكة ونصفها نزل بالمدينة من أولها إلى قوله تعالى : (وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) [٣] ، نزل بمكة في العاص بن وائل السّهمي ، وإلى آخرها بالمدينة في عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين لعنهم الله. ينظر الروضة : ٤٠٩ ـ ٤١٠ ، وزاد المسير : ٨ / ٣١٦.
(٤) وفيها قولان : أحدهما مكية ، قاله ابن عباس والجمهور.
والثاني : مدنية ، قاله الحسن وعكرمة وقتادة ، ينظر مجمع البيان : ١٠ / ٤٥٨ ، وزاد المسير : ٨ / ٣١٩.
(٥) وفيها قولان : أحدهما : مكية ، قاله ابن مسعود والحسن والجمهور. والثاني : مدنية روي عن قتادة. ينظر زاد المسير : ٨ / ٣٢٢ ، والإتقان : ١ / ١٢٢.
(٦) الجامع لأحكام القرآن : ١ / ٦١ ، والبرهان للزركشي ١ / ١٩٣ ، وقيل : إنها مدنية. ينظر الإتقان : ١ / ١٨ ، والطائف الإشارات : ١ / ٢٨.
(٧) وهي سورة المسد. النكت والعيون : ٤ / ٥٣٨ ، ومنار الهدى : ٣٧٣.
(٨) وفيها قولان أحدهما : أنها مكية ، قالها ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر. والثاني : مدنية ، روي عن ابن عباس وقتادة والضحاك. ينظر مجمع البيان : ١٠ / ٤٧٩ ، وزاد المسير : ٣٢٩.
(٩) وقيل مكية. ينظر جمال القراء : ١ / ٢٣٠ ، والإتحاف ٤٤٥.
(١٠) وفيها قولان : أحدهما : أنها مدنية رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني : أنها مكية ، رواه أبو كريب عن ابن عباس. ينظر زاد المسير : ٨ / ٣٣٥ ، ولطائف الإشارات : ١ / ٢٧.
(١١) الزيادة يقتضيها السياق.
(١٢) هو أسعد بن عبد الرحمن بن أبي كريمة (ت ١٢٧ ه). ينظر الطبقات الكبرى : ٦ / ٣٢٣ ، وطبقات المحدثين بأصبهان : ١ / ٣٣٣.
(١٣) هو ، سعد بن طارق الأشجعي ، الكوفي. بقي حيا إلى حدود الأربعين ومائة. ينظر معرفة الثقات : ٢ / ٤٤٣ ، والضعفاء الكبير : ٢ / ١١٩ ، وتقريب التهذيب : ٣ / ٤١٠.