الأرض ، وعترتي اهل بيتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (١).
ورواه عنه أيضا بلفظ آخر ، كما ستعلم روايته لهذا الحديث من تصريح سبط ابن الجوزي.
ترجمته :
ترجم له كبار علماء أهل السنة في كثير من كتب التراجم والحديث وتجدها في الكتب التالية أسماؤها :
( العبر ٤ / ٣٧ ) و ( تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٧ ) و ( دول الإسلام ٢ / ٣٠ ) و ( مرآة الجنان ٣ / ٢١٣ ) و ( طبقات السبكي ٧ / ٧٥ ) و ( طبقات الاسنوى ) و ( طبقات الحفاظ ٤٥٧ ) و ( طبقات المفسرين ١ / ٢٠٥ ) و ( الخميس ٢ / ٣٦١ ) و ( التاج المكلل ٤١ ) وغيرها.
*(٩٠)*
رواية عبد الوهاب الأنماطي
تظهر روايته الحديث الثقلين من مراجعة عبارتي ابن الجوزي وسبطه.
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « قال السمعاني : هو الحافظ ، ثقة ، متقن ، واسع الرواية دائم البشر ، سريع الدمعة عند الذكر ، حسن المعاشرة ، جمع الفوائد وخرج التخاريج ، قلما بقي من جزء مروي إلا قد قرأه وحصل نسخته ، ونسخ الكتب الكبار مثل الطبقات لابن سعد وتاريخ الخطيب. كان متفرغا للحديث ، اما
__________________
(١) الجمع بين الصحاح الستة ـ مخطوط.