٣ ـ اليافعي بنحو ما تقدم (١).
٤ ـ وكذا ابن الوردي (٢).
٥ ـ السبكى : « كان اماما في اللغة ، بصيرا بالفقه ، عارفا بالمذهب ، عالى الاسناد ، ثخين الورع ، كثير العبادة والمراقبة ، شديد الانتصار لالفاظ الشافعي ، متحريا في دينه » (٣).
٦ ـ ابن قاضى شهبة : « كان فقيها صالحا غلب عليه علم اللغة وصنف فيه كتاب ( التهذيب ) الذي جمع فيه فأوعى في عشر مجلدات ... توفي بهراة سنة ٣٧٠ ... نقل الرافعي عنه مواضع تتعلق باللغة في ضبط السنة » (٤).
٧ ـ السيوطي : بنحو ما تقدم (٥).
*(٦٨)*
رواية محمد بن المظفر البغدادي
لقد أخرج روايته لحديث الثقلين ابن المغازلي بقوله : « أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، نا : أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى ابن عيسى الحافظ اذنا ، نا : محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، نا : سويد ، ثنا : علي بن مسهر ، عن أبي حيان التيمي ، حدثني يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال : أما بعد ، أيها الناس! انما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين ، وهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في
__________________
(١) مرآة الجنان ٢ / ٣٩٥.
(٢) تتمة المختصر ١ / ٤٢٣.
(٣) طبقات الشافعية ٣ / ٦٣.
(٤) طبقات الشافعية ١ / ١٢٣.
(٥) بغية الوعاة : ٨.