في تفسير هذه الآية قال : إذا سمعت الرّجل يجحد الحقّ ويكذب به ، ويقع في
أهله فقم من عنده ولا تقاعده ، وروى الكلينيّ في الصّحيح عن شعيب العقرقوفيّ قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (وَقَدْ نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها) إلى آخر الآية ، قال إنّما عنى بهذا الرّجل يجحد الحقّ
ويكذب به ويقع في الأئمّة ، فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.
وفي الحسن عن
عبد الأعلى قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدنّ في
مجلس يعاب فيه إمام أو ينتقص فيه مؤمن ، وعن عبد الأعلى بن أعين عنه عليهالسلام قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا
ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن ، وعن عبد الله بن صالح عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ،
ولا يقدر على تغييره
__________________