الحمد الله أكبر على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ،
والحمد لله على ما أبلانا».
والأولى العمل
بهذه الرّواية ، ولا ينافيه ما في صحيحة محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام قال : وسألته عن التكبير بعدكم صلاة؟ فقال كم شئت ،
إنّه ليس شيء موقّت يعني في الكلام. لأنّ الظاهر أنّ قوله يعني إلخ من كلام
الرّاوي مع أنّه مجمل إذ يحتمل أن يكون المراد عقيب كم شئت أو كم مرّة شئت كرّر
التكبير المعلوم ، أو لفظ الله أكبر أو غير ذلك ، فلا يمكن بسببها العدول عمّا هو
المحقّق المعلوم فتأمّل. وما في حسنة معاوية بن عمّار عن الصادق عليهالسلام يكبّر ليلة الفطر وصبيحة الفطر
__________________