الشرائط لوجه الله ، وبهذا التفسير وردت الرّوايات عن أئمّة الهدى صلوات
الله عليهم : روى عمر بن أذينة في الحسن قال كتبت إلى أبى عبد الله عليهالسلام بمسائل منها أن سألت عن قول الله عزوجل (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ
وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) قال يعنى بتمامهما أداءهما واتّقاء ما يتّقى المحرم
فيهما الحديث وروى زرارة في الصّحيح عن الباقر عليهالسلام قال العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحجّ لأنّ الله
تعالى يقول (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ
وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) الحديث ونحوهما من الأخبار الكثيرة .
__________________