الصفحه ١٩٩ : يُصِب منه شيئاً أخذ من بلل يد صاحبه (١).
ففي صحيح مسلم في
كتاب الفضائل باب قرب النبي
الصفحه ٥٩ :
أكثر ما يجد
الإنسان عدّة معاني متباينة ومتمايزة للفظة واحدة حتى أنّه ليتصور ـ في أوّل وهلة
ـ أنّ
الصفحه ١٣٨ :
ومن هذا اتضح ضعف
ما افاده ابن تيمية إذ قال :
«كل من غلا في نبي
، أو رجل صالح وجعل فيه نوعاً من
الصفحه ٨٨ : وهدفاً آخر ، وهو إثبات أنّ الإله في القرآن إنّما هو بمعنى المعبود تبعاً
لشيخ منهجه «ابن تيمية» فتوصيف
الصفحه ٢٢٠ : النبي ، وبقيت ساكنة فيها بعد دفنه
ودفن صاحبيه ، وكانت تصلّي فيها ، وهل كان عملها هذا عبادة لصاحب القبر
الصفحه ١٤٠ : عليه إلّا الله عزوجل ، فهذا شرك صريح يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلّا قتل». (١)
لقد جعل الكاتب في
الصفحه ٢٠٨ :
غير أنّه يجب
علينا ـ في المقام ـ التأمّل في هذا التفسير ، حيث إنّ الظاهر أنّ تفسير ابن عباس
الصفحه ٨١ :
والآخرة كلّها ،
والمتصرّف فيها فلو نودي موجود آخر بهذا الوصف تماماً أو بعضاً فالنداء عبادة له
الصفحه ٦٧ : مدبّريته تعالى للعالم لا عن خالقيته.
٢ ـ دلّت الآيات
المذكورة في هذا البحث على أنّ مسألة «التوحيد في
الصفحه ٣٨ :
ولا كلام في هذا
المطلب وليس من المسلمين أحد يتحلّى بالواقعية ينكر عدم كفاية التوحيد الربوبي
وحده
الصفحه ١٣٥ : يترك تلك
المعايير إلينا بل حدّد كل واحد بحد خاص.
وقد ألمعنا بها
فيما سبق ولم يذكر في تلك المعايير أنّ
الصفحه ٦٤ : أَفَتُهْلِكُنا
بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) (الأعراف ـ ١٧٣).
إذا تبيّن هذا
فنقول : إنّ نزول هذه الآية في بيئة
الصفحه ١٢٧ :
نعتبر تأثيرها في مصاف الإرادة الإلهية وفي عرضها بل نعتقد بأنّها تقع في ضمن
السلسلة التي تنتهي ـ بالمآل
الصفحه ١٣ :
١٠ ـ مرّ في هذا
البحث حصر التدبير في الله حتى إذا سئل من بعض المشركين عن المدبِّر لقالوا : هو
الصفحه ٢٦ : ) في العبادة أو جميع أقسامه وصور المشرك في فقده ما
يعتمد عليه في حياته فتدبّر في الآية التالية إذ يقول