الصفحه ٥٨ :
معنى الربّ
والربوبية :
«الرب ، المالك ،
الخالق ، الصاحب. والرب المصلح للشيء يقال : ربَّ فلان
الصفحه ١٨٠ :
ومع هذا كيف يقول
صاحب المنار : «أُولئك عن ذكر الله معرضون» ولو كان هذا النوع من الاستعانة موجباً
الصفحه ١٦ :
الرابعة : التوحيد
في التشريع والتقنين :
لا يشك عاقل في
أنّ حياة الإنسان الاجتماعية تحتاج إلى
الصفحه ٦٥ : الفتية الذين
فرّوا من ذلك الجو الخانق الذي أوجده طواغيت ذلك الزمان كانوا جماعة يسكنون في
مجتمع يعتقد
الصفحه ١٣٦ : كان
التوسّل شركاً حقيقةً للزم أن يكون كذلك في الحالتين من دون فرق بين حالتي الحياة
والممات.
ولو
الصفحه ٢٧ :
وسبأ : أُمم شعيب
وسليمان ، فكانوا بين وثنيين وعبدة الشمس (١) وقد ذكرت عقائدهم وطريقة تفكيرهم في
الصفحه ٥٣ :
فإنّ جعل لفظ
الجلالة في عداد سائر الأسماء والأمر بدعوة أيّ منها ، ربما يشعر بخلوّه عن معنى
الصفحه ٢٩ :
العبادة من جانب قومه.
كما يتبين بأنّ
فرعون زمان موسى ـ عليه السلام ـ رغم أنّه كان بنفسه معبوداً عند قومه
الصفحه ٨٩ :
يكون حراماً ، مثل
سجود العاشق للمعشوقة أو المرأة لزوجها ، فإنّها وإن كانت حراماً في الشريعة
الصفحه ١٦٢ :
الشفاعة شيئاً ، ولا يشفعون إلّا إذا أذن الله لهم أن يشفعوا في حق من ارتضاه.
وبالجملة فانّ
تحقق الشفاعة
الصفحه ٦٠ :
فيها كما يشاء.
فعلى هذا يكون
المربي والمصلح والرئيس والمالك والصاحب ومايشابهها مصاديق وصور لمعنى واحد
الصفحه ٢٠٦ : (٢).
فهذا الحديث يؤيد
مذهب الشافعي وعليه الشيعة الإمامية أيضاً.
ومن الجدير
بالانتباه أنّ مسلم صاحب الصحيح
الصفحه ٨ : سبحانه :
(أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ..) (الأنعام
الصفحه ١٢٠ : بإذنه ومشيئته
، ويخرقوا قوانين الطبيعة في مجالات خاصة لا تستلزم الاعتقاد بالألوهيّة ، ولا
يكون صاحبها
الصفحه ١٦٩ : لا يدعون الضرائح بل يطلبون من (صاحب)
الضريح أن يشترك معهم في الدعاء لأنّه ذو مكانة مكينة عند الله