الصفحه ٧٤ : اعْبُدُوا
اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) (الأعراف ـ ٥٩).
ومعنى ذلك أنّ
الّذي يستحق العبادة هو من كان
الصفحه ١١٢ :
القدرة وأنّه سبحانه هل أعطى ذلك أو لا؟ والقرآن يصرّح بذلك في عدّة موارد ، منها
ما ورد في شأن يوسف ـ عليه
الصفحه ١٣١ : يقوم بإبلاغه الماء ، أو شفائه من المرض».
«وصفوة القول إنّ
التصوّر الذي لأجله يدعو الإنسان الإله
الصفحه ١٧٦ : سبحانه ، ولكنّه ـ مع ذلك ـ قيم هذا الكون على
سلسلة من الأسباب والعلل التي تعمل بقدرته وأمره ، وعلى
الصفحه ٦٢ :
ممّن يعتقدون بتعدّد المدبر والتدبير ، وهي قضية تستفاد من الآيات القرآنية مضافاً
إلى المصادر المتقدّمة
الصفحه ١٦ : ) (يوسف ـ ٤٠).
فالمراد من حصر
الحاكمية على الله هو حصر الحاكمية التشريعية عليه سبحانه ، فالآية تهدف إلى
الصفحه ١٣٦ :
على التأثير دون
القدرة الإلهية. فإنّ هذا المستغيث يعدّ مشركاً ويكون موسى ـ كما يقتضي اعتقاده ـ في
الصفحه ٥٣ : يقال
من أنّ لفظ الجلالة من إله بمعنى عبد ، أو من إله بمعنى تحيّر ، لأجل أنّ العبد
إذا تفكّر فيه تحيّر
الصفحه ١٦٣ : دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى
اللهِ زُلْفى) (الزمر ـ ٣)
وقوله
الصفحه ٨٥ :
القسم الثاني من
التفويض :
إذا اعتقدنا بأنّ
الله سبحانه فوّض إلى أحد مخلوقيه بعض شئونه كالتقنين
الصفحه ٢٨ :
صلّى بهم : «أتدرونَ
ما قال ربّكم»؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : قال اللهُ عزوجل :
صَبَّح من
الصفحه ٦٧ : الآن ـ على من يعزي تدبير «كل» جوانب الكون إلى غير
الله ، ولكن مسألة الشرك في الربوبية تمثلت في الأغلب
الصفحه ٩٢ : قال :
«العبادة اسم جامع
لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنية والظاهرية كالصلاة
الصفحه ٧٦ : فيها
بطولها.
وعلى ذلك فيصح أن
يقال : العبادة قسم خاص من التواضع والخضوع لفظياً أو عملياً ، (يؤتى به
الصفحه ١١٤ : يتبيّن ـ إلى
الآن ـ ما المراد من هذا العلم الذي كان يحمله قائل هذا القول : (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ