الصفحه ٨٦ :
على مسألة متّفق
عليها بين المشركين ، أي مبرر ، على أنّ ذلك الفريق من عرب الجاهلية الذين كانوا
الصفحه ١٠٢ : ) (المائدة : ٧٦)
وقوله : (أَنَدْعُوا مِنْ
دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى
الصفحه ٧ : فاعل مستقل سواه سبحانه ، وأنّ
كل ما في الكون من كواكب وأرض وجبال وبحار ، وعناصر ومعادن ، وسحب ورعود
الصفحه ١٥٨ :
الشافي أيضاً عند ما يقول :
(فِيهِ شِفاءٌ
لِلنَّاسِ) (النحل ـ ٦٩).
أو ينسب الشفاء
إلى القرآن عند ما
الصفحه ١٢٩ :
إنّ المقصود من
الشرك في هذه الآيات ـ ليس فقط أنّ هؤلاء إذا وصلوا إلى البرّ أو نجوا عكفوا على
الصفحه ١١٦ :
* النبيّ المسيح
والسلطة الغيبية :
ومثله ما صدر عن
عيسى المسيح ـ عليه السلام ـ من تصرّف يكشف عن
الصفحه ١٥٧ : أنّه ليس هنا في الحقيقة إلّا فعل واحد
وهو الإشفاء ينسب تارة إلى الله على وجه التسبيب وإلى غيره من
الصفحه ١٢٧ :
و (عين الشرك) من
جهة أُخرى ، فعند ما لا نعتقد بأيّ استقلال لهذه الأسباب ـ عند تشبثنا بها ـ ولا
الصفحه ١٧٧ : تؤدي ما تؤدي بإذنه ومشيئته
وقدرته ، ولو لم تعط تلك العوامل ما أعطيت من القدرة ولم تجر مشيئته على
الصفحه ١٤٥ : ـ ١٠٦).
وقد كان الأنبياء
يدعون الناس ليشهدوا ما يقع على أيديهم من خوارق العادات وعلى هذا فالإنسان
الصفحه ١٥٣ : إلّا بحق الإسلام وحسابهم على الله» (١).
إلى غير ذلك من
الأحاديث النبوية في كتاب الإيمان في كتب الصحاح
الصفحه ٣٤ : أنفسهم بأن
يصنعوا ما ينطبق على الصور الواقعية لتلك الأشياء ولذلك كانوا يصنعون لكل واحد من
الآلهة الموهومة
الصفحه ٧٩ :
ليلفته من خلال
ذلك إلى أنّ الله هو الذي يستحق العبادة فحسب. إذ يقول :
(اللهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ
الصفحه ١٥١ : الأمانة ، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على الإسلام.
وحسبك أيّها
القارئ الكريم ما أخرجه البخاري عن ابن
الصفحه ٢٢٣ :
منهاجاً لجميع
المسلمين ، فكيف يمكن أن تصدر هذه الأقسام من الله سبحانه وتجوز عليه ولا تجوز على