الصفحه ١١٥ :
علمه بالسنن
الطبيعية التي لم يقف عليها أحد من الناس ، فيتصرّف في الطبيعة لإحاطته بتلك
القوانين
الصفحه ٣٥ : فكرة تقول : بتفويض تدبير الأُمور الكونية إلى مخلوقاته.
إنّ الآيات
القرآنية الواردة في هذا الشأن من
الصفحه ١٣٧ : إلى كلام لتلميذ ابن تيمية في هذا المجال. يقول ابن القيم :
«ومن أنواع الشرك
طلب الحوائج من الموتى
الصفحه ١٩٥ : النبي.
إنّ القرآن الكريم
يصرّح بأنّ الله سبحانه مَنَّ على رسوله بشرح صدره ووضع الوزر عنه وإعلاء اسمه
الصفحه ١٣٣ : أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (يوسف ـ ٩٦).
فإذا اعتقد
الإنسان بأنّ الذي خلق في التراب المأخوذ من
الصفحه ١٧٠ :
وكأنّ الاستدلال
مبنيّ على أنّ معنى الآية هو : ولله طلب الشفاعة فقط.
ولكنّه تفسير خاطئ
للآية إذ
الصفحه ٢٣٠ : المخلوق......................................... ٣٢
ج ـ تفويض التدبير إلى صغار الآلهة
الصفحه ٩٧ : ، أو أنّهم قادرون على الاشفاء أم لا ، وأنّ
مثل هذا العمل جائز أو غير جائز من جهة غير جهة التوحيد والشرك
الصفحه ١٩٣ : هذه المجالس بأنّها : شرك.
وأمّا لو أقامها
من جانب نفسه من دون أن يسندها إلى أمره سبحانه فلا تكون
الصفحه ٩٤ : ، محلّل أو محرّم من جهة أُخرى غير الشرك فالبحث فيهما خارج عن
نطاق البحث الحاضر الذي يتركز الكلام فيه على
الصفحه ٢٠٦ : » (٣).
ويؤيد ذلك أنّ
مسلم نقل في صحيحه ما يؤيد ما استظهرناه من الحديث المذكور من المعنى. قال ـ بعد
ذكر جملة من
الصفحه ٦٨ : التي جرت سيرة
المسلمين على القيام بها في حياتهم منذ عصر الرسالة ، وإلى هذا اليوم ، ونعرف كيف
أنّها لا
الصفحه ١٩٠ : أَتَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً) (المائدة ـ ٧٦)
وقوله سبحانه
الصفحه ٧٨ : » الراهن لا يعد امتثاله
لأوامر أسياده عبادة ... فلا بد أن يكون المقصود من المملوكية ـ هنا ـ هي القائمة
على
الصفحه ٢١٧ : دليلاً على جواز شدّ الرحال إلى غير هذه الثلاثة من المساجد والأماكن.
وبما أنّه ربّما
تترتب على زيارة