الصفحه ٩١ :
عبادة.
٥ ـ نحن ومؤلّف
المنار :
وفي ختام هذا
البحث يجدر بنا أن نلفت نظر القارئ الكريم إلى طائفة من
الصفحه ١٢ :
٧ ـ الزارع
الحقيقي ـ حسب نظر القرآن ـ هو الله ، كما يقول :
(أَفَرَأَيْتُمْ ما
تَحْرُثُونَ
الصفحه ٥١ : «إله» إلى شيء وراء تصوّر أنّ هذا اللفظ كلّي ، لما وضع عليه لفظ
الجلالة. وبما أنّ هذا اللفظ من أوضح
الصفحه ٥٤ :
هل الإله بمعنى
المعبود؟
نعم يظهر من كثير
من المفسّرين بأنّ إله بمعنى عبد ، ويستشهدون بقرا
الصفحه ٨٨ : صغاراً في مقابل إله قاهر.
أضف إلى ذلك أنّهم
شوّهوا بذلك سمعة جمهرة من المسلمين حيث فسّروا الآيات
الصفحه ٨٧ : القرآن إلى ذاته.
ومن الصابئة من
يقول :
«إنّ القمر ملك من
الملائك ، يستحق العبادة وإليه تدبير هذا
الصفحه ١٤ : ، بل
يمكن أن يقال : إنّ انتساب الفعل إلى الله (الذي منه وجود العبد وقوّته وقدرته)
أقوى بكثير من انتسابه
الصفحه ١١٨ : : (بِإِذْنِ اللهِ) راجع إلى الأمر الثالث ، بل من المحتمل جداً رجوعه إلى
الأُمور الثلاثة ، والشاهد عليه أنّه
الصفحه ١٩٦ :
فالمسيح ـ
عليه السلام ـ اتّخذ نزول
المائدة السماوية والبركة الإلهية عيداً ، لأنّه سبحانه أكرمه
الصفحه ١٧٥ : ) إذا كانتا على وزان واحد وعلى نحو
الاستمداد من قدرة الله وبإذنه ومشيئته ، بكونها موافقة للتوحيد في
الصفحه ٩٨ :
٦ ـ عقائد العرب
الجاهليين والوثنيين :
إنّ الوثنيين في
ذاك العصر كانوا ينقسمون إلى أصحاب الهياكل
الصفحه ٩٣ :
عبادة ، وإن سمّيت في مصطلح أهل الحديث عبادة فيراد منها كونها نظير العبادة في
ترتّب الثواب عليها
الصفحه ١٤٢ : عملاً عقلائياً.
وأغلب الظنّ أنّ
مراد الوهابيين من قولهم «ممّا لا يقدر عليه إلّا الله عزوجل» ليس هو
الصفحه ٢٠٧ : ).
الاستدلال بهذه
الآيات على جواز البناء على القبور يتوقف على أمرين :
١ ـ ما هو المراد
من هذه البيوت
الصفحه ١٢٣ : يردعهم موسى ـ
عليه السلام ـ بل استسقى لهم من
الله وسقاهم في الحال.
ويشير القرآن
الكريم إلى هذا إذ يقول