الصفحه ٢١٥ :
(٣).
٣ ـ النسائي في الخصائص
(٤).
٤ ـ الحاكم في المستدرك
(٥).
وقد أخرجه السيّد عنهم وعن جمع من الأئمّة
غيرهم
الصفحه ٢٣٢ :
المراجعه
(٣٦)
حديث
الولآيه
قال
السيّد :
«حسبك منها ما أخرجه أبو داود الطيالسي
ـ كما
الصفحه ٢٣٧ : الحديث رواه السيّد رحمه
اللّٰه عن مصادر كثيره مع تصريح غير واحدٍ من أكابر القوم بصحّته ..
ثمّ تعرّض
الصفحه ٢٣٨ : تيميّة ...».
أقول
:
أوّلاً
: إنّ السيّد اقتصر علی الأحاديث السبعه المذكوره من باب الاختصار ، وإلّا
الصفحه ٢٤٠ : السلام ، تقدَّم الكلام
بشأنه ، ولا نكرّر.
ورابعاً
: قد ذكر السيّد ثلاثه أحاديث أُخری ، لكنّ المعترض
الصفحه ٢٤٤ : » (١).
هذا بالنسبه إلی السند باختصار.
*
وأمّا الدلاله
فقد ذكر السيّد رحمه اللّٰه في الجواب
عمّا يقال من
الصفحه ٢٤٦ : : الحديث الذي استدلّ به السيّد
ـ وأغفله المعترض ـ أنّ النبيّ قال لعليّ : «سألت اللّٰه فيك خمساً» ؛ فإنّه
الصفحه ٢٤٩ : أشار السيّد في نهآيه البحث إلی تلك الآيه ، وسنوضّح
كيفيه الاستدلال بها ، ونتعرّض هناك لشبهه اشتراك لفظ
الصفحه ٢٥٠ :
المراجعه
(٤٠) ـ (٤٦)
آيه
الولآيه
قال
السيّد رحمه اللّٰه :
«نعم أتلوها عليك آيه محكمه
الصفحه ٢٦٣ : الحقّ واضحه تماماً.
دلاله
الآيه علی إمامه عليّ عليه السلام :
وما ذكره السيّد رحمه اللّٰه في وجه
الصفحه ٢٦٤ : فالأصل فيه هو : عبد الجبّار المعتزلی في كتابه
المغني
، فهم عيال علی المعتزله ، وقد أجاب
عنه السيّد
الصفحه ٢٦٥ : ، فلا بُدّ وأنْ يكون لإطلاق لفظ الجمع فيها عليه بمفرده
نكته ..
فذكر السيّد رحمه اللّٰه وجوهاً ،
وكلّ
الصفحه ٢٦٦ : السيّد
: «فإنّ شانئی عليّ وأعداء بني هاشم ...» وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها ، ولا
يحاول ذلك إلّا من كان
الصفحه ٢٧١ : المتّقین ، وسيّد المسلمين ، ويعسوب الدين
، وخاتم الوصيین ، وقائد الغرّ المحجّلین. فدخل عليّ ، فقام إليه
الصفحه ٢٨٥ : بذلك ، فلا مناصّ لهم من القبول.
وثالثاً
: إنّ السيّد رحمه اللّٰه إنّما ذكر هذه الأحاديث تأییداً