الصفحه ٣٧٠ : أُمور الناس» (٣).
ورابعاً
: قد ثبت مجیء «المولي» بمعني «السيّد» ، ومن الواضح أنّ «الإمام» و «الرئیس
الصفحه ٣٩٧ : كونه علی شرط الشيخين أيضاً ..!! فثبت
صحّه استدلال السيّد به في المراجعه رقم ٤٨ ، وبطل قول الذهبي في
الصفحه ٣٩٨ : : (إِخْوٰاناً عَلیٰ
سُرُرٍ مُتَقٰابِلِینَ)
(١) المتحابين في اللّٰه
ينظر بعضهم إلی بعض».
وقد روی السيّد حديث
الصفحه ٤٠٠ : : «وارث علمه» ، وهذا موضع استدلال السيّد بهذا الحديث.
وأمّا من ناحية المعني والدلاله ، فقد
أفاد عليه
الصفحه ٤٠٥ : يجوز تأخير خيره اللّٰه من
عباده ، ووصي سيّد أنبيائه ، وتقديم غيره عليه؟!
وهل يصحّ لأحدٍ أن يتولي
الصفحه ٤٢٥ : ، والعقل والوجدان لا
يصلحان بقليل ولا كثير لإثبات الأحكام.
أقول
:
لقد استدلّ أو استشهد السيّد رحمه
الصفحه ٥ : ...) (١)
قال
السيّد :
«وفيهم وفيمن فاخرهم بسقايه الحاجّ وعماره
المسجد الحرام أنزل اللّٰه تعالی
الصفحه ٨ :
٣ ـ بل إنّ الحديث الذي استند إليه السيّد
يصلح لأنْ يكون مفسّراً لحديث مسلم ، الذي أبهم فيه
الصفحه ١٠ :
المحدّثين ، ولا يشيرون
ـ ولا مجرّد إشاره ـ إلی وجود الحديث الذي رواه السيّد عن الواحدي في
الصفحه ١٢ :
السيّد :
«وفي جميل بلائهم وجليل عنائهم قال اللّٰه
تعالی : (وَمِنَ النّٰاسِ مَنْ يشْرِی
نَفْسَهُ
الصفحه ١٥ : وَالنَّهٰارِ ...) (١)
قال
السيّد :
«(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوٰالَهُمْ بِالليل وَالنَّهٰارِ سِرًّا
الصفحه ١٩ :
وتلخّص
:
١ ـ إنّ الحقّ مع السيّد في قوله : «أخرج
المحدّثون والمفسّرون وأصحاب الكتب في
الصفحه ٢١ : الْمُتَّقُونَ) (١)
قال
السيّد :
«وقد صدّقوا بالصّدق ، فشهد لهم الحقّ
تبارك اسمه فقال : (وَالذي جٰا
الصفحه ٢٣ :
أقول
:
أوّلاً
: لم يكن مجاهد وحده في القول المذكور ، فقد ذكر السيّد جماعهً من القائلين به
الصفحه ٢٨ : بِإِیمٰانٍ ...) (١)
قال
السيّد :
«وهم المرتقون يوم القيامه إلی
درجته ، الملحَقون به في دار جنّات النعيم