هذا متواتراً ، والنصّ عند القائلين به متواتر فيا للّٰه العجب كيف ساغ عند الناس احتجاج شيعه عليّ بذلك الحديث ولم يحتجّ أحد منهم بالنصّ). انتهی. المنهاج ١٥/٤.
أقول :
يتلخّص كلام السيّد في حديث الغدير في نقاط :
١ ـ أورد نصوص روايات جمعٍ من أكابر القوم ، أمثال :
أحمد بن حنبل ..
والنسائي ..
والطبراني ..
والحاكم ..
والذهبي.
٢ ـ وذكر وجوهاً لتواتره.
٣ ـ وتعرّض لدلالته ودعوی التأويل فيها من بعضهم.
أمّا كلام المفتری الأثیم فیتلخّص في :
١ ـ أنّه طرح أوّلاً الآيه المباركه : (يٰا آيها الرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إليك ...) ثمّ جعل يردّ القول بنزولها في غدير خمّ ، بثلاثه وجوه.
٢ ـ ثمّ ـ في الوجه الرابع ـ ادّعی أنّ حديث الغدير «خبر آحاد مختلف في صحّته».
٣ ـ فقال ـ في الوجه الخامس ـ : (وعلی فرض ثبوت هذه الألفاظ وصحّتها ، فإنّه لا دلاله لها علی ما ذهب إليه الموسوی ...لأنّ «المولي» لا تأتی