الصفحه ٣٣٦ : .
وأمّا ذكر أهل بيته في حديث الغدير ، فإنّه
من مؤیّدات المعني الذي قلناه ، حيث قرنهم بمحكم الكتاب وجعلهم
الصفحه ٣٩٨ :
فقال : وما أرث منك؟
قال : ما ورّث الأنبياء من قبلی ،
كتاب ربّهم وسُنّة نبیّهم ، وأنت معی
الصفحه ٦٨ : ، فهناك عدد كبير من
الأخبار في الكتابين تكلّم فيها العلماء ، حتّی إن بعضهم ـ كابن الجوزي ـ أورد
من
الصفحه ١٣٢ :
الرسول الأكرم : «إني
تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّٰه ، وعترتی أهل بيتی ، ما إنْ
تمسّكتم بهما
الصفحه ٨١ : ء
...» (٣).
١٣
ـ ابن الجوزي (٥٩٧) :
ومنهم : أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلی
، له كتاب في «الضعفاء» وكتاب
الصفحه ٨٢ :
ابن الجوزي في الضعفاء
، ولم يذكر فيه أقوال من وثّقه ، وهذا من عيوب كتابه ، يسرد الجرح ويسكت
الصفحه ٢٠٨ : العمّال
أنّ المؤاخاه الأُولي أخرجها أحمد في كتاب مناقب عليّ
، وابن عساكر في تاريخه
، والبغوي والطبراني في
الصفحه ٢٤٢ :
وكلّ من أُخرج له في هذين
الكتابين فهو ثقه عند الجمهور.
ولذا وثّقه الذهبي فقال : «ثقه ، فيه
الصفحه ٣٠٤ : ...».
ومن القائلين بصحّته : ابن جرير الطبري ،
في كتابه تهذيب
الآثار ؛ قال السيوطي في جمع الجوامع
: «وقال ابن
الصفحه ٣٢١ : كتابه أسباب النزول ، من طريقين معتبرين عن عطيه ، عن أبي
سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآيه : «يا آيها
الصفحه ٣٥٦ : البخاري ومساوئ كتابه ،
وهی كثيره جدّاً ، ولأجلها تكلّم فيه وفي كتابه كبار أئمّة القوم ، كالذهلی
وأبي حاتم
الصفحه ٣٧٩ : السُنّة ، وليس
لهم روآيه ولا كتاب يستندون إليه في عقائدهم ، والحال أنَّ استدلال علمائنا بكتب
أهل السُنّة
الصفحه ٢٧ : : محمّد بن عبد
اللَّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، في كتاب له إلی المنصور
الدوانيقی ، علی
الصفحه ٤٣ :
آيه
الوارثون الكتاب
قوله
تعالی : (ثُمَّ
أَوْرَثْنَا الْكتٰابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنٰا
الصفحه ٤٤ : وابن كثير ، وما جاء في
كتاب زاد المسير.
أقول
:
أمّا السبّ فإليه يعود.
وأمّا الاعتماد علی قول