الصفحه ٤٤ :
وأخرجه عنهم الصدوق وغير واحدٍ من
أصحابنا.
وروی ابن مردويه عن عليّ ، أنّه
قال في تفسير هذه
الصفحه ٥٢ : تواليفه مائتين ، لم أقف علی
شيء منها وللّٰه الحمد ، يكني أبا عبد اللَّه» (٢).
ويقول : «الكراجكي : شيخ
الصفحه ٧٢ :
منها ، صلّی اللّٰه عليها.
فقلت : يا أبا زكريا ، مثلك يقول هذا؟! قال
: نعم صلّی اللّٰه عليها وعلی كلّ
الصفحه ٨٠ : » (١).
وقال ابن حجر ـ بالرغم من اعتماده علی
آرائه في مواضع كثيره ـ معلّقاً علی طعنه في أحد رجال البخاري : «قد
الصفحه ٩٨ : ء
لذهب جمله من الآثار النبويّه وهذه مفسده بيّنه ...وهی كغلوّ التشيّع ، أو كالتشيّع
بلا غلوّ ولا تحرّف
الصفحه ١٢١ : صدوقاً. وقال أبو حاتم : رأيته ولم أكتب
عنه وكان يتشيّع» (٢).
وكم من راوٍ كبير ومحدِّث شهير ، تركوا
الصفحه ١٥٣ : الميل لإفراطه في التشيّع (١).
قلت : وإنّما تكلّم من تكلّم في أبي مریم
، لأنّه كان يحدّث ببلايا عثمان
الصفحه ٢١٢ : عثمان بن عفّان وعبد
الرحمن بن عوف».
وهو موجود في غيرهما من كتب الحديث.
إذن ، فالحديث موجود في كتب
الصفحه ٢١٤ :
ـ : «مرّ عن حديث إسرائيل» (٢).
هذا
، ولا حاجه إلی تصحيح غير ما ذكر من الأحاديث ؛ لكفآيه هذه لمن أراد
الصفحه ٢٢٩ :
وقال القسطلاني بشرح حديث الخوخه : «وعورض
بما في الترمذي من حديث ابن عبّاس رضي اللّٰه عنهما
الصفحه ٢٥٠ : من آيات
اللّٰه عزّ وجلّ في فرقانه العظيم ، ألا وهی قوله تعالی في سوره
المائده : (إِنَّمٰا وليّكم
الصفحه ٢٦٠ : وفي حال الركوع.
من
أسانيده الصحيحه
وكثير من أسانيد روآيه هذا الخبر صحيح
بلا ريب ، من ذلك : ما
الصفحه ٢٦٢ : عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاه ، وأجمع
أهل العلم بالحديث علی أنّ القصّه المرویه في ذلك من الكذب
الصفحه ٢٦٣ : يتفقّوا علی
أنّ الآيه نزلت في عليّ بن أبي طالب ، بل اختلفوا».
أقول
:
قد عرفت أنّ غير واحدٍ من أسانيد
الصفحه ٢٦٨ :
مراده من الآيه في زمان الخطاب ، فليكن المراد بعد عثمان ، ولا نزاع.
والجواب
: إنّه ليس المراد من