الصفحه ٣٩٢ :
____________________________________
الجمل لتعليم المسلمين كيف يدعون الله سبحانه.
[٧]
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ) أيها المؤمنون في عصر الرسالة
الصفحه ٣٦٥ : الدنيا وسعادة الآخرة ، قالوا
نزلت هذه الآية في «حاطب» حيث كاتب أهل مكة يخبرهم بإقبال الرسول
الصفحه ٢٨٥ : قدار وجماعة
منهم أخذوا زمام الناقة حتى ألجؤوها إلى مكان يمكن عقرها (فَعَقَرَ) قدار الناقة أي جرحها
الصفحه ٥٠٥ :
ذلك في البلاد ، فقدم على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم النعمان بن الحرث الفهري فقال : يا رسول الله
الصفحه ٥٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان رسول الله يقعد في الحجر ويقرأ القرآن ، فاجتمعت
قريش إلى الوليد بن المغيرة ، فقالوا : يا أبا
الصفحه ١٤٨ : ،
وقد يكون بطريق غير مستقيم.
[٣٢]
(يا قَوْمَنا
أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ) الداعي الذي هو رسول الله
الصفحه ١٥ : رسول الله (أُمَّ الْقُرى) وهي مكة ، والمراد أهلها (وَمَنْ حَوْلَها) أي حول مكة من سائر القرى في العالم
الصفحه ٩٩ : (بِلِسانِكَ) العربي ، يا رسول الله (لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ) ما أودع في فطرتهم من المبدأ والمعاد ليفوزوا
الصفحه ٤١٩ : الله بن أبيّ ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لعلك وهمت يا غلام؟ قال لا والله ما وهمت فقال
الصفحه ٣٨٦ : ،
ابتدأت هذه السورة بتحريم اتخاذ أعداء الله ، أولياء. وقد نزلت هذه الآيات في «حاطب
ابن أبي بلتعة» وكان سبب
الصفحه ٤٨٢ : الخرطوم من جهة أن الأنف مظهر الكبر والإعراض.
[١٨]
(إِنَّا بَلَوْناهُمْ) أي اختبرنا أهل مكة (كَما
الصفحه ٢٠٢ : له نفس الآية ، ثم لا يقال
كيف أرسل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الفاسق لجمع الصدقات؟ ثم كيف همّ
الصفحه ٣٨٧ : ء به إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رسول الله : يا حاطب ما هذا؟ فقال حاطب : والله يا
رسول
الصفحه ٤٦ :
____________________________________
على تقريب تقدم بيانه ـ (أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) يا رسول الله (رُوحاً) والمراد به الشريعة ، إذ هي روح
الصفحه ٢٨٠ : .
[٧]
(فَتَوَلَ) أعرض يا رسول الله (عَنْهُمْ) من بعد أن أبلغت وأنذرت ، ولم يقبلوا ، لأن الإنذار لا
ينفع فيهم فما