(٦٥)
سورة الطلاق
مدنية / آياتها (١٣)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على هذه المادة «طلقتم» وغيره ، وهي كسائر السور المدنية مشتملة على النظام إلى جنب العقيدة ، وحيث ختمت سورة التغابن بالتحذير من بعض النساء ، ابتدأت هذه السورة ببعض أحكامهن.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نستعين باسم الإله ليكون عونا لنا في مهامنا ، فإنه خير مستعان إذ له العلم والقدرة والحكمة ، الرحمن الرحيم الذي يتفضل بالرحمة ولو كان الإنسان عاصيا له غير مطيع لأوامره ، فهو يتفضل فوق الاستحقاق ويعين وإن لم يستحق المستعين الإعانة.